رحمك الله يا أبا حمدان
{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ}
إن هذه الدارَ الدنيا دارُ مصائبَ وشرور، ليس فيها لذَّة إلا وهي مشوبة بكَدَر؛ فما يُظنُّ في الدنيا أنه شراب فهو سراب، وعمارتها خراب، لا ينتظر الصحيحُ فيها إلا السَّقَم، والكبيرُ إلا الهَرَم، والموجودُ إلا العَدَم: من يعش يكبر، ومن يكبر يمت، وهذه الدنيا لا تبالي ما أتت.
لقد سبر الناس معادن الدنيا، واختبروا أخلاقها، فما وجدوها تستقر على نسق، ولا تدوم على عادة، ولا تسكن على حال من السراء، ولا تبقي ع ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً