"رؤية 2030" السعودية بمرحلتها الثانية.. من الإصلاح إلى قطف الثمار
رؤية 2030 السعودية: نحو استكمال الأهداف
تواصل المملكة العربية السعودية، بعد ثماني سنوات من إطلاق رؤية 2030، السعي لتحقيق أهدافها المحددة للفترة الزمنية المحددة، مدعومة بتفوق معظم المؤشرات على التوقعات المرصودة وتجاوز مؤشرات أخرى لأهداف الحكومة، وفقًا للتقرير السنوي للرؤية.
المرحلة الثانية من رؤية 2030
أشار التقرير، الذي تابع إنجازات الرؤية خلال العام الماضي، والذي يمثل منتصف عمرها، إلى أن 176 مؤشرًا من أصل 243 تجاوزت توقعات عام 2023، و105 مؤشرات تجاوزت أهداف العامين الحالي والمقبل. أما الطموحات "للمرحلة الثانية" من الرؤية، بحسب التقرير الصادر اليوم الخميس، فتكمن في:
- تطوير القطاعات الواعدة والجديدة.
- دعم المحتوى المحلي.
- إشراك القطاع الخاص.
- زيادة فاعلية التنفيذ.
- تسهيل بيئة الأعمال وجذب الاستثمار.
أبرز الإنجازات في المرحلة الأولى
تمكنت السعودية من تحقيق نجاحات بارزة في إطار الرؤية، بما في ذلك:
- ارتفاع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى 45%.
- تحقيق مستهدفات 2023 في مؤشرات سوق العمل، بما في ذلك مستويات البطالة بين السعوديين ومشاركة المرأة في سوق العمل.
- تحقيق مستهدفات 2023 في مؤشرات مختلفة، مثل الإيرادات الحكومية غير النفطية ونسبة الأسر التي تمتلك وحدة سكنية.
بعض مؤشرات التأخير
على الرغم من النجاحات المحققة، تأخرت بعض المؤشرات في تحقيق أهداف 2023، مثل مؤشرات تنمية وتنويع الاقتصاد، بما في ذلك التصنيف العالمي من حيث الناتج المحلي الإجمالي والصادرات غير النفطية. وأشار التقرير إلى أن هذه المؤشرات "تخضع لإجراءات تصحيحية للنهوض بها نحو تحقيق مستهدفاتها".
التحديات والعقبات
واجهت رؤية 2030 بعض التحديات والعقبات، بما في ذلك:
- الحرب التجارية الأمريكية الصينية.
- غزو روسيا لأوكرانيا وتبعاته على الاقتصاد العالمي.
- جائحة كورونا وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
- تخفيضات إنتاج النفط من قبل تحالف "أوبك+" والتأثير على ميزانية المملكة.
- عبء عدم استغلال الفرص خلال العقود الماضية ومحاولة التعويض عنها في سنوات قليلة.
استعدادات للمرحلة التالية
أكد ولي العهد السعودي في تصريحات سابقة أن المملكة تستعد للإعلان عن رؤية 2040. وتستهدف الرؤية المقبلة الاستفادة من الفرص التي لم يتم استغلالها في الماضي ومواصلة مسيرة التنمية والتنويع الاقتصادي. وتسعى المملكة إلى إعادة نفسها إلى المسار المثالي لتصبح ضمن أكبر الاقتصادات في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً