ذكر أوصى النبي بترديده في قيام الليل.. كلمات ترفع درجاتك للفردوس الأعلى
قيام الليل وفضله العظيم
قيام الليل من الصلوات العظيمة التي حث النبي الكريم على أدائها، ووعد من واظب عليها برحمة الله وثوابه العظيم، ورفع درجات العبد في الجنة إلى أعلى عليين، وهو فردوس الجنان.
الصيغة التي أوصى بها النبي في قيام الليل
أوصى النبي الكريم بذكر معين يردده المسلم في صلاة قيام الليل، وقد نشرت دار الإفتاء المصرية صيغة هذا الذكر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وهي كما يلي:
- اللهم إني أسألك الطيبات وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تتوب علي، وإذا أردت بالناس فتنة فتوفني غير مفتون.
وتستند هذه الصيغة إلى حديث نبوي شريف، حيث خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات يوم ووجهه مشرق بالنور والسرور، فسألوه عن سبب ذلك فقال لهم أن الله تعالى قد أتاه في تلك الليلة في أحسن صورة، وسأله عن سبب اختلاف الملائكة في السماء، فأخبره النبي أنه لا يعلم فقال له الله تعالى: "وضع كفيه بين كتفي رسول الله فوجدت بردها بين ثدييه، حتى تجلى لي ما في السماوات وما في الأرض". ثم تلا الآية الكريمة: "وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض".
ثم سأل الله تعالى نبيه الكريم عن سبب اختلاف الملائكة، فأخبره النبي أنه بسبب الكفارات، وسأله عن هذه الكفارات، فأخبره النبي بأنها المشي على الأقدام إلى الجماعات، والجلوس في المسجد بعد الصلوات، وإبلاغ الوضوء في المكاره. فأخبره الله تعالى أن من فعل ذلك عاش في خير ومات في خير، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه. وقال له النبي الكريم: "ومن الدرجات طيب الكلام، وبذل السلام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل والناس نيام\
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً