«الإفتاء» توضح حكم التدخل في خصوصيات الآخرين
مقدمة
وأوضحت دار الإفتاء المصرية حكم التدخل في خصوصيات الآخرين، إذ أن التدخل في شؤون الآخرين يعتبر أمرًا شائعًا دون مراعاة للحياة الخاصة أو الأمور الشخصية.
حكم التدخل في خصوصيات الناس
أكدت دار الإفتاء المصرية أن احترام خصوصيات الآخرين هو واجب شرعي وأخلاقي، حيث حرم الإسلام السخرية واللمز والاعتداء إلى الكلام السيئ أو حتى مجرد نظرة.
ومن الأدلة على هذا الحكم ما ورد في القرآن الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}[الحجرات: 11].
ضرورة حفظ الخصوصيات
وتماشياً مع هذا الحكم، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الاعتداء والإيذاء للآخرين بالقول أو الفعل أمر مذموم شرعًا، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ» (رواه الترمذي).
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً