ذكرى وفاة آدم حنين.. ماذا تعرف عن مسيرته وأبرز أعماله؟
مقدمة
في ذكرى وفاة النحات الكبير آدم حنين، يجدر بنا استذكار مسيرته الفنية المتميزة وإلقاء الضوء على أبرز أعماله التي تركت بصمة واضحة في عالم الفن.
مسيرته الفنية
ولد آدم حنين في القاهرة عام 1930 لأسرة تعمل في صياغة الحلي. التحق بمدرسة الفنون الجميلة عام 1949 وتخرج منها عام 1953. قضى فترة في مرسم الأقصر واستكمل دراسته في ميونخ بألمانيا. أقام في فرنسا من عام 1971 حتى 1996 وعاد بعدها نهائيًا إلى مصر عام 1996.
أعماله الفنية
عمل آدم حنين على استكشاف البنية الأساسية للأشكال التي يتناولها من خلال منحوتاته ورسوماته. استلهم إلهامًا كبيرًا من الفن الفرعوني، وظهر تأثيره واضحًا في أعماله. يُعد حنين أحد أبرز النحاتين المعاصرين في العالم العربي وقد أنجز خلال مسيرته الفنية عددًا هائلاً من المنحوتات والرسومات باستخدام مواد متنوعة مثل الجرانيت والبرونز والجص والحجر الجيري والفخار.
عمل حنين في التسعينيات على منحوتات كبيرة الحجم تُعرض في الهواء الطلق. من أشهر هذه المنحوتات "السفينة" التي صممها كبديل مجازي للفضاء المتحفي. ومن أبرز أعماله أيضًا تمثال أم كلثوم وتمثال الديك وتمثال ماري نيلوس.
في مجال الرسم، أعاد حنين إحياء تقنيات قديمة مثل الرسم على ورق البردي باستخدام أصباغ طبيعية ممزوجة بالصمغ العربي والرسم على الجص التقليدي. أنجز عام 1960 رسوماً لتزيين كتاب "رباعيات صلاح جاهين" لصديقه الشاعر صلاح جاهين.
أسس حنين عام 1996 سمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت، وهو ملتقى سنوي ومعرض يستضيف نحاتين من جميع أنحاء العالم. أنشأ أيضًا متحفًا يضم أعماله، تم افتتاحه في عام 2014 في قرية الحرانية بمحافظة الجيزة. أصبح المتحف مزارًا هامًا لمحبي فن النحت من جميع أنحاء العالم.
خاتمة
آدم حنين فنان موهوب ترك إرثًا فنيًا غنيًا سيبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة. ستظل أعماله شاهدة على مهارته الفنية المتميزة وإبداعه الذي لا ينضب.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً