د. الغزاوي: برامج مبتكرة لتوفير خدمات "التمويل الأصغر" للمزارعين
تعزيز الأمن الغذائي والأمن الاقتصادي من خلال توفير التمويل للمزارعين
شدد الدكتور خالد الغزاوي، الرئيس التنفيذي لشركة الإبداع للتمويل متناهي الصغر، على ضرورة تعاون المؤسسات المصرفية والمالية، خاصة تلك العاملة في مجال التمويل الأصغر، لتوفير قروض ميسرة للمزارعين. ويرى أن هذه القروض من شأنها تحسين فرص العمل في الزراعة ومعالجة التحديات المناخية ورفع مستويات الأمن الغذائي العربي.
برنامج أجفند: منهجية شاملة لتمكين المزارعين
أوضح د. الغزاوي في كلمته خلال ملتقى الأمن الاقتصادي العربي في بيروت أن بنوك برنامج أجفند، الذي تتبعه الإبداع، اعتمدت منهجية متكاملة لتمكين المزارعين اقتصاديًا واجتماعيًا. وتشمل هذه المنهجية شمول المزارعين ماليًا، وإدارة أعمالهم الزراعية بكفاءة، وتخفيف المخاطر المالية التي يواجهونها.
- شمولية مالية: توفير مجموعة واسعة من خيارات التمويل والتي تساعد على إنشاء وتطوير المشاريع الزراعية الصغيرة لحماية صغار المزارعين.
- تمكين اقتصادي: تشجيع المزارعين على تنويع منتجاتهم والمساهمة في القضاء على المجاعة، بما يتماشى مع الهدف الثاني لأجندة التنمية المستدامة.
- تمكين اجتماعي: تمكين النساء بالوصول إلى الفرص والخدمات نفسها المتاحة للرجال في مجال الزراعة، مما أدى إلى ارتفاع مساهمة المرأة في الاقتصاد، حيث بلغت نسبة النساء اللاتي استفدن من تمويلات أجفند 60%.
الأمن الغذائي والاقتصادي: وحدة متكاملة
أكد د. الغزاوي على أهمية النظر إلى الأمن الغذائي والاقتصادي كجزء متكامل، ومعالجة التحديات الجيوسياسية وفق هذا المنظور. وشدد على أنه يجب أن يكون صغار المزارعين جزءًا أساسيًا من الحلول، فالتحديات التي يواجهونها متجذرة في الأمن الاقتصادي العربي.
ولتحقيق الأمن الاقتصادي العربي الشامل، يجب أن تكون هذه الأولوية في صميم سياسات الحكومات العربية لوضع السياسات الصحيحة لنمو اقتصاداتها في ظل المتغيرات العالمية. كما يجب على البنوك والمؤسسات المصرفية أن تؤدي دورًا رئيسيًا في توفير التسهيلات والتمويلات اللازمة للمزارعين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً