غزة.. ارتفاع الحرارة يهدد سلامة المساعدات المتكدسة بمعبر رفح
![غزة.. ارتفاع الحرارة يهدد سلامة المساعدات المتكدسة بمعبر رفح غزة.. ارتفاع الحرارة يهدد سلامة المساعدات المتكدسة بمعبر رفح](https://img.3agel.news/OObkYkfvCJIqB_1cqhm4b9-oFDfgcwUNlkMJIGL05k8/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvU3U/4RkQ1bF/Z4RTVLT/0hTUXh4/eDNVOWh/WVWVVbl/hCbUlRc/0ZEU1RE/VC53ZWJ/w.webp)
ارتفاع درجة الحرارة يهدد سلامة المساعدات
ارتفاع درجات الحرارة في منطقة معبر رفح يهدد بإفساد الإمدادات الغذائية المتكدسة بسبب استمرار إغلاق المعبر لأسابيع، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء في قطاع غزة.
كان معبر رفح شريانًا رئيسيًا لإدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة، حتى كثفت إسرائيل هجومها العسكري وسيطرت على الجانب الفلسطيني من المعبر في 6 مايو.
توقف حركة المساعدات يفاقم الأزمة الغذائية
أفاد مسؤولون ومصادر مصرية بأن النشاط العسكري يعرض العمليات الإنسانية للخطر، وأن على إسرائيل إعادة المعبر إلى الفلسطينيين قبل إعادة تشغيله. وأعلنت الرئاسة المصرية عن اتفاق بين مصر والولايات المتحدة لإرسال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم لحين ترتيب إعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
حذر سائقو الشاحنات من بدء فساد البضائع المحملة منذ شهر، تحت تأثير أشعة الشمس، مما اضطرهم إلى التخلص من بعض الأطعمة وبيع بعضها بسعر زهيد.
حاجة القطاع للمساعدات تتجاوز الإمدادات الحالية
تدفق المساعدات إلى غزة كان يتباطأ في كثير من الأحيان بسبب عمليات التفتيش الإسرائيلية والنشاط العسكري داخل القطاع، وكانت الكمية التي تصل إلى سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة أقل بكثير من احتياجاتهم. وحذر برنامج الأغذية العالمي من مجاعة وشيكة في أجزاء من غزة.
منذ 7 مايو، لم تدخل أي شاحنات عبر معبر رفح، ودخل عدد قليل جدًا من الشاحنات من معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي القريب. ودخلت منذ ذلك الحين 900 شاحنة مساعدات فقط إلى قطاع غزة، بينما تقول الأمم المتحدة إن القطاع يحتاج إلى دخول 500 شاحنة يوميًا على الأقل.
في غضون ذلك، قالت جمعية الهلال الأحمر المصري في سيناء إن كمية المساعدات التي تنتظر العبور أصبحت كبيرة للغاية، حيث ينتظر بعضها منذ أكثر من شهرين.
أبدى المسؤولون الطبيون ومسؤولو الشرطة الفلسطينية في غزة مخاوفهم بشأن جودة المواد الغذائية التي تم تسليمها بعد فترات انتظار طويلة قبل إغلاق معبر رفح، حيث لم يتمكنوا من فحصها أثناء الهجوم الإسرائيلي.
هذا ويُحذر مسؤولون وزارة الصحة في غزة المواطنين من ضرورة فحص السلع قبل تناولها وتوزيعها على أفراد الأسرة، بسبب عدم صلاحية الكثير من البضائع غير الخاضعة للرقابة الصحية والتي دخلت إلى القطاع.
ووفقًا لمصادر محلية في وزارة التموين المصرية، تُباع بعض المواد الغذائية بأسعار منخفضة في السوق المحلية بشمال سيناء، مما أدى إلى مصادرة كميات من البيض الفاسد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً