دراسة مصرية تكشف ريادة المغرب للقارة الإفريقية في صناعة السيارات
دراسة مصرية تكشف الريادة المغربية في صناعة السيارات في إفريقيا
تمهيد
أشاد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بالدّور الرائد الذي بات المغرب يحظى به في مجال صناعة السيارات، والنمو المتسارع لهذا القطاع الذي مكن المملكة من ترسيخ مكانتها كأكبر منتج للسيارات في شمال إفريقيا.
مظاهر الريادة الإقليمية
- أكبر صناعة تصديرية: بلغت صادرات قطاع السيارات المغربي نحو 141.7 مليار درهم في نهاية عام 2023، مما يجعله أكبر صناعة تصديرية في المملكة.
- جاذبية الاستثمار الأجنبي المباشر: تعد صناعة السيارات في المغرب من الوجهات المفضلة للاستثمار، حيث استطاعت جذب العديد من شركات السيارات العالمية.
- توطين الصناعة: يسعى المغرب إلى أن يكون موطنا لصناعة السيارات مع الاتجاه بالتصنيع نحو المكونات المعقدة ذات القيمة المضافة المرتفعة.
العوامل المحفزة
وتعزى الريادة المغربية في قطاع السيارات إلى مجموعة من العوامل المحفزة، منها:
- الاستراتيجيات الصناعية المتكاملة: اعتمد المغرب استراتيجيات عميقة لتطوير قطاع السيارات بدأت منذ عام 1959.
- استقرار المناخ الاستثماري: وفر المغرب العديد من الحوافز الاستثمارية، خاصة في المناطق التجارية والصناعية الحرة.
- الشراكات الاقتصادية: أقام المغرب شراكات مع غالبية القوى الاقتصادية العالمية، مما انعكس إيجابيا على صناعة السيارات.
- البنية التحتية المناسبة: يمتلك المغرب مناطق اقتصادية حرة، ومناطق صناعية مؤهلة، وموانئ ومطارات وخطوط سكك حديدية حديثة.
- الاستثمار في الموارد البشرية: فتح المغرب مئات مراكز التدريب والتأهيل التقني والعلمي في تخصصات مرتبطة بصناعة السيارات.
النتائج
مكن التركيز الشديد على قطاع السيارات ووضعه كعنصر محوري في استراتيجية المغرب التنموية الصناعية، إلى جانب موقعه الاستراتيجي ومناخه الاستثماري الجيد، من أن يترك المغرب بصمة واضحة على خريطة قطاع السيارات العالمي، ويحوز على لقب الرائد في صناعة السيارات في إفريقيا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً