خالد السليمان: عقبال المساجد!
احترام مظهر المسجد
صدر التوجيه بإلزام موظفي الجهات الحكومية السعوديين بارتداء الزي الوطني خلال فترة العمل. كما سبق التوجيه بالتزام مراجعي الدوائر الحكومية بالمظهر اللائق، وعدم استقبال من يأتون بملابس غير لائقة.
يجب أن ينطبق هذا الاهتمام بآداب المظهر على المساجد أيضًا. فالمساجد بيوت الله ويجب أن يحظى مرتادوها بمظهر لائق يليق بهذه البيوت المباركة. فليس مقبولاً أن يأتي البعض بملابس متسخة أو "جلابيات" النوم.
الزي اللائق في المسجد
كلما رأيت مصلياً في المسجد يرتدي لباساً غير لائق، أسأل نفسي هل يجرؤ على تلبية دعوة أو حضور مناسبة اجتماعية بهذا اللباس؟! فما باله يأتي به إلى المسجد؟! فبيوت الله لا تقل مكانة واحتراماً عن أماكن العمل ومجالس المناسبات الاجتماعية. ومن لا يحترم بيوت الله ويزين هندامه وهو يقف بين يدي الله، فما قيمة تزينه أمام خلقه؟!
توعية الشباب
يجب أن تبدأ توعية الشباب باحترام آداب أداء العبادات وأماكنها منذ الصغر. وليس هناك ما يمنع من الجمع بين الحرص على الصلاة والحضور للمسجد بمظهر حسن. فاحترام المظهر العام هو مرآة رقي الإنسان.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً