مواطنون ومختصون لـ الشرق: مخالفات خطيرة على الطريق انتشرت بين الشباب
مخالفات خطيرة تهدد سلامة الطريق
انتشرت مؤخراً بين الشباب على الطرق الرئيسية في البلاد مخالفات خطيرة تهدد حياتهم وحياة الآخرين، حيث يقومون بالالتصاق في المركبات أمامهم طلبًا من سائق المركبة أمامهم بفتح المسار ومنحهم الفرصة بالمرور في الوقت الذي إما تكون فيه سيارات تسير على المسار من جهة اليمين أو يكون الطريق بمسار واحد كما هو الحال على مداخل الجسور من الشارع الرئيسي. إذ يقوم هؤلاء الشباب المتهورون بمحاولة التجاوز بأي طريقة أو شكل، وبعضهم يقوم بالتجاوز من أضيق مسافة من جهة أقصى اليسار وتحديدًا من تلك المسافة التي تقع بين الحاجز الحديدي وبين المسار الأيسر، وهو ما يعرض حياتهم والآخرين للخطر.
مسؤولية المجتمع في الحد من المخالفات المرورية
تتطلب حلول الحد من هذه المخالفات التعاون بين جميع أفراد المجتمع، من مواطنين ومختصين، وذلك من خلال الآتي:
- تطبيق أقصى أنواع العقوبات: طالب عدد من المواطنين والقانونيين بتطبيق أقصى أنواع العقوبات على المتهورين ومن يقودون برعونة على الشوارع الرئيسية في البلاد مهددين حياتهم والآخرين بالخطر.
- المراقبة عبر الكاميرات: طالب المواطنون بالضرب بيد من حديد ومراقبة هذه الأنواع من المخالفات عبر الكاميرات على الطرق، مؤكدين أن إدارة المرور تعمل جاهدة على توعية المجتمع وتستهدف من خلال حملاتها الشباب تحديدا.
- التوعية المستمرة: شدد صالح العثماني على ضرورة العمل على توعية الشباب بمثل هذه المخالفات الخطيرة ونتائجها العكسية على الفرد والمجتمع.
عقوبات المرور الرادعة وأهمية التوعية المرورية
أكدت المحامية لولوة عبد الغني الحداد أن قانون المرور جاء رادعًا في مواده القانونية بالحبس والغرامة وحجز المركبة واحتساب نقاط المخالفات المرورية وسحب الرخصة، بالإضافة إلى تكثيف التوعية في جميع المراكز الشبابية والمدارس واللقاءات العامة.
وبناءً على ما تقدم، فإن الحد من المخالفات المرورية الخطيرة يتطلب تضافر الجهود بين الجهات المعنية والمواطنين والمقيمين، وذلك من خلال تطبيق القوانين بشكل صارم، وتكثيف التوعية، وترسيخ ثقافة القيادة الآمنة لدى جميع مستخدمي الطريق.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً