خاص موجة تسليح جديدة..هل تستعد الميليشيات لإشعال غرب ليبيا مجددا

موجة جديدة من التسلح تعيد إشعال التوترات في غرب ليبيا

إن المناوشات المستمرة بين الميليشيات في غرب ليبيا، لا سيما في طرابلس، تثير مخاوف من حرب وشيكة، حيث دخلت أسلحة متطورة في سباق التسلح. رصدت بعثة "إيريني" العسكرية البحرية الأوروبية أنشطة جوية مكثفة في ليبيا الشهر الماضي، بما في ذلك توريد طائرات مسيرة.

التحشيد العسكري في طرابلس يثير القلق

حذرت المحللين الدوليين من تدفق أرتال مسلحة إلى طرابلس تابعة لميليشيات متباينة المواقف والمصالح. وتدعم أطراف أجنبية متداخلة في الأزمة بعض الأطراف الليبية، مما يفاقم الوضع. واتهمت المحللة "كلوديا غازيني" هذه الأطراف بتقديم دعم عسكري مباشر لإبقاء حلفائها في السلطة.

تحالفات جديدة وتصعيد خطير

تشكلت تحالفات جديدة بين المجموعات المسلحة في غرب ليبيا، وانقسمت إلى طرفين رئيسيين. يدعم أحدهما الحكومة المنتهية ولايتها، بينما يضم الآخر خصومها. ويرى المحللون أن هذه التحالفات تنذر بصراع وشيك بين الميليشيات في المستقبل القريب، خاصة مع انعدام الحلول السياسية واستمرار موجة التسلح.

عواقب وخيمة

يؤكد الخبراء على خطورة دخول سلاح المسيرات في المواجهات بين الميليشيات، مما قد يؤدي إلى كارثة واسعة النطاق ودمار هائل. كما حذر الخبراء من تجدد الاشتباكات بين المليشيات بسبب الجمود السياسي وعدم إجراء الانتخابات الرئاسية. وشددوا على أن جميع الأطراف المتداخلة في الأزمة لا ترغب فعليًا في الوصول إلى حل سلمي أو انتخابات حرة ونزيهة.