حكاية زيزى.. كرست حياتها لمساعدة سيدات قريتها وعلمت الأطفال اللغة النوبية
الحفاظ على الهوية النوبية
ولدت زيزي صيام في مجتمع نوبي يتميز بلغته الفريدة وتقاليده الأصيلة. ومنذ صغرها، لاحظت تفاني المرأة النوبية في منزلها وعائلتها، فضلاً عن مساعدتها لزوجها في توفير الدخل. ومع ذلك، لاحظت أيضًا انخفاض استخدام اللغة النوبية، وأدركت الحاجة الماسة إلى إحيائها.
رحلة إحياء اللغة النوبية
بدأت رحلة زيزي مع إحياء اللغة النوبية بإنشاء مدرسة لتعليمها في قريتها. وألهمت جهودها عالمًا ألمانيًا يدعى ماركوس لزيارتها وزوجته. ولدهشة زيزي، كان ماركوس يجيد التحدث باللغتين العربية والنوبية، مما أثار غيرتها وألهمها في الوقت نفسه.
دراسة المرأة النوبية
في رسالتها الماجستير، سلطت زيزي الضوء على معاناة المرأة النوبية. ووجدت أن العديد من النساء تواجهن ضغوطًا كبيرة، لا سيما أولئك اللائي يعتمدن على الحرف اليدوية كمصدر للدخل. ومن خلال التحدث إلى النساء وسماع قصصهن، دعت زيزي إلى إيصال أصواتهن إلى المجتمع.
حب المجتمع النوبي
تعرب زيزي عن حبها العميق لمجتمعها النوبي الفريد من نوعه. وتؤمن بأن الحفاظ على عاداته وتقاليده أمر ضروري للحفاظ على هويته. وتسعى إلى معالجة أي تحديات قد تعرض هذه الهوية للخطر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً