قراءة الشيخ زايد أنقذت موروثاً شعبياً إماراتياً يتمثل في "طائر الحبارى"
اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بطائر الحبارى
لعبت دولة الإمارات العربية المتحدة دوراً بارزاً في الحفاظ على طائر الحبارى باعتباره رمزاً أصيلاً للإمارات وموروثاً شعبياً مستداماً. وترتبط أهمية الحبارى بشكل مباشر برياضة الصيد بالصقور، إذ تتبع الصقور آثار أقدام الحبارى وتطارده في الصحراء.
جهود الشيخ زايد في الحفاظ على الحبارى
أدرك المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ ما يقرب من 45 عاماً أهمية حماية طائر الحبارى من الانقراض، وذلك من خلال طريقة واحدة تتمثل في تربية الحبارى والإكثار من أعدادها في الأسر.
وتعود فكرة الحفاظ على الحبارى إلى عدة أسباب:
- الحفاظ على التراث الإماراتي الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالصيد وتدريب الصقور.
- توفير مصدر للرزق والفريسة للصقور التي تعتمد عليها في الصيد.
- الحفاظ على التوازن البيئي في الصحراء الإماراتية.
دور الصندوق الدولي للحفاظ على طائر الحبارى
تأسس الصندوق الدولي للحفاظ على طائر الحبارى عام 2006، وهو منظمة غير ربحية مكرسة للحفاظ على الحبارى وإكثارها وإعادة توطينها في بيئتها الطبيعية. ويدير الصندوق مراكز للإكثار في أبوظبي وكازاخستان والمغرب.
تهدف مراكز الإكثار إلى إعادة توطين الحبارى وإطلاقها في البرية، وتوفير موارد للصقور، وزيادة الوعي بأهمية الحبارى والحفاظ عليها في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم. وتضم مراكز الإكثار في الإمارات الحبارى الآسيوي، بينما يهتم مركز تربية الحبارى في المملكة المغربية بالحبارى الشمالي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً