حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير

حفل افتتاح مبهر لدورة مميزة

وسط أجواء احتفالية بهيجة، انطلقت فعاليات حفل افتتاح الدورة العاشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، والذي أقيم في دار الأوبرا العريقة بسيد درويش بالإسكندرية. وشهد الحفل حضوراً مميزاً لجمهور الإسكندرية ومحبي السينما من مختلف أنحاء مصر، بالإضافة إلى نخبة من الفنانين والمخرجين والمنتجين السينمائيين البارزين، من بينهم رانيا يوسف وأحمد مجدي ومحمد يوسف وحمزة العيلي ورمزي العدل وعمر عبد العزيز وهاني لاشين وصفى الدين محمود. كما حضر الحفل الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، والمنتجان جابي خوري وزيد الكردي من شركة نيوسنشرى، والسيناريست محمد الباسوسي.

فقرات الحفل المميزة

تميز حفل الافتتاح بتنوع فقراته الفنية، حيث افتُتح الحفل بالسلام الوطني، تلاه عرض غنائي مميز لفرقة «فلوكولريتا» قدمت خلاله مجموعة من أغاني عميد الموسيقى العربية سيد درويش، والتي نالت على إعجاب وتفاعل كبير من الحضور. وعرض بعد ذلك برومو لهيئة تنشيط السياحة، تبعه عرض فيلم تسجيلي احتفى بالذكرى السنوية العاشرة لانطلاق مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، والذي انطلقت دورته الأولى في عام 2015. وضم الفيلم لقطات من الدورات التسع السابقة وتحدث فريق المهرجان عن التحديات التي واجهتهم حتى يخرج المهرجان إلى النور ويقدم سينما هادفة للجماهير.

كلمات من القلب

أعرب محمد محمود، رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عن سعادته الكبيرة بافتتاح الدورة العاشرة من المهرجان، مؤكداً أنه لا يصدق مرور 9 دورات من عمر المهرجان. واستذكر محمود البداية المتواضعة للمهرجان وكيف كان حلماً له ولزميليه منى محمود ومحمد سعدون، حتى تحول هذا الحلم إلى حقيقة. وأضاف أن المهرجان خاض تحدياً كبيراً يتمثل في الاستعانة بكليات اللغة والإعلام في جامعات الإسكندرية لترجمة الأفلام، وذلك لمنع وجود فجوة بين الجمهور والأفلام المعروضة.

من جانبه، أشار محمد سعدون، مدير المهرجان الفني، إلى حرص الإدارة على أن تكون عروض الأفلام في قلب مدينة الإسكندرية حتى تصبح وسط الجمهور، سواء في سينما مترو أو سينما فريال أو متحف الإسكندرية للفنون أو المتحف الروماني.

أما منى محمود، المدير الفني للمهرجان، فأكدت أن «مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير» بدأ بثلاثة أشخاص فقط، و«أصبحنا بمرور الوقت 100 فرد، واليوم نحتفل بالدورة العاشرة، ولولا دعم العديد من الجهات والأفراد لما خرج المهرجان إلى النور بهذا الشكل المميز».