"حديقة القرآن" تحصل على الاعتماد الدولي في صون الموارد النباتية
اعتراف دولي لـ"حديقة القرآن" في مجال الحفاظ على النباتات
حصلت حديقة القرآن النباتية، التابعة لجامعة حمد بن خليفة في قطر، على اعتماد دولي رائد في مجال الحفاظ على الموارد النباتية من المنظمة الدولية للحفاظ على الحدائق النباتية (BGCI).
تصبح حديقة القرآن أول حديقة نباتية في قطر تحصل على هذا الاعتماد المرموق، وثاني حديقة نباتية في الشرق الأوسط، ما يعد إنجازًا جديدًا يضاف إلى سجلها الحافل. وتُعد هذه الشهادة بمثابة اعتراف عالمي بالجهود التي تبذلها الحديقة في مجال الحفاظ على الموارد النباتية، وتعزز مكانتها الدولية كرائدة في هذا المجال.
معايير الحفظ العالمية
يعكس هذا الاعتماد التزام حديقة القرآن بالمعايير الدولية المعترف بها في مجال الحفاظ على الموارد النباتية، والتي تتضمن:
- قيادة الحفظ
- جمع وتوثيق مجموعات الحفظ (بما في ذلك البذور والنباتات والمصطلحات التراثية)
- المشاركة المجتمعية في جهود الحفظ
- البحوث العلمية ذات الصلة
- تطبيق الاستدامة والأخلاقيات
- تنفيذ أنشطة الحفظ المختلفة (مثل المعشبة وبنك البذور واستنبات البذور)
- الانتماء إلى شبكة الحدائق النباتية المحلية والعالمية
- التزام الموظفين بممارسات الحفظ في العمليات التشغيلية
دور ريادي
وبهذه المناسبة، عبرت السيدة فاطمة الخليفي، مديرة حديقة القرآن النباتية، عن فخرها بهذا الإنجاز، مشيرة إلى أن حصول الحديقة على اعتماد المنظمة الدولية للحفاظ على الحدائق النباتية يعكس التزامها العميق بمعايير الحفظ العالمية وجهودها المستمرة في الحفاظ على الموارد النباتية.
وقالت الخليفي إن هذا التقدير ليس فقط دليلاً على الجودة الاستثنائية لبرامج الحديقة التقنية والتعليمية، بل هو تأكيد على دورها الريادي في تعزيز المعرفة والوعي بأهمية البيئة الطبيعية والتنوع البيولوجي. وأكدت التزام الحديقة بمواصلة هذا المسار لتحقيق رؤيتها المتمثلة في الريادة العالمية في الحفاظ على النباتات المذكورة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة ونباتات قطر الأصلية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً