"حالة توتر وجو مشحون" يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين
توتر وخوف يخيمان على مهرجان الفيلم العربي في برلين
يواجه مهرجان الفيلم العربي في برلين، المعروف باسم (الفيلم)، تحديات كبيرة وسط استمرار التوترات والحوادث المعادية للفلسطينيين وعدم الرغبة في التعرض لانتقادات مناهضة للسامية.
ويقول منظمو المهرجان إن الحدث الذي يسلط الضوء على الأصوات الفلسطينية أصبح بمثابة مهمة مستحيلة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، ويخشى صناع الأفلام العرب من القدوم إلى ألمانيا خوفًا من الاتهام بمعاداة السامية.
تحذير وضجة سياسية
ذكرت مديرة المهرجان باسكال فخري أن الشرطة استفسرت عن الحدث في أحد أماكن العرض قبل وضع البرنامج، مما دفع السلطات إلى التلميح إلى وجود شيء مشبوه غير معلن.
وأشارت فخري إلى الحادث الذي أثار ضجة بين السياسيين الألمان، حيث صرح مخرج وناشط إسرائيلي فاز بجائزة في مهرجان برلين السينمائي الدولي أنه تلقى تهديدات بالقتل في وطنه بسبب تغطية إعلامية وصفت خطابه بأنه معاد للسامية.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز أن القطاع الثقافي في ألمانيا عانى من إلغاء أو تأجيل فعاليات تضمنت مشاركين يظهرون الدعم للفلسطينيين أو قالوا تصريحات اعتبرت معادية للسامية.
صمود المهرجان ودوره الحيوي
رغم التحديات، يصر منظمو مهرجان الفيلم على تقديم منصة غير خاضعة للرقابة للحوار، ويؤكدون أن اختيار موضوع هذا العام "هنا في مكان آخر: فلسطين في السينما العربية وخارجها" كان رد فعل على الصراعات الحالية.
وقالت فخري إن المهرجان يتلقى دعمًا ماليًا من حكومة ولاية برلين، لكنه يواجه محاولات لتطبيق بند مناهضة التمييز الذي يمنع أي شخص يُنظر إليه على أنه أدى "تصريحات معادية للسامية" من الحصول على دعم المدينة.
سرد الروايات والحفاظ على الوجود
تسلط المخرجة الجزائرية الفرنسية الفلسطينية لينا سويلم، التي افتتحت المهرجان بفيلمها الوثائقي "وداعًا طبرية\
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً