الأمم المتحدة تحذر: السودان "عالق في جحيم" من العنف ويواجه نقصاً كارثياً في التمويل
أزمة تمويل كارثية تؤثر على جهود الإغاثة في السودان
أعلنت الأمم المتحدة أنها لم تتلق إلا 12٪ من نداء بقيمة 2.7 مليار دولار أمريكي لمساعدة السودان وسط أزمة إنسانية متفاقمة. وصرح ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن النداء يواجه "نقصًا كارثيًا في التمويل".
وحذر من أنه بدون موارد إضافية عاجلة، لن تتمكن المنظمات الإنسانية من تكثيف جهودها لمنع المجاعة والحرمان المتزايد من الضروريات الأساسية. وأضاف أن "نصف سكان السودان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، والمجاعة والمرض يلوحان في الأفق، بينما تقترب المعارك من المدنيين، وخاصة في دارفور".
تصاعد العنف في دارفور يثير مخاوف الأمم المتحدة من كارثة وشيكة
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها المتزايد بشأن تصاعد العنف في مناطق مكتظة بالسكان في دارفور، حيث تسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على الفاشر، آخر مدينة رئيسية بالولاية لا تزال خارج سيطرتها.
قال فولكر تورك، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنه "مرعوب" من العنف المتصاعد بالقرب من الفاشر. وأجرى مناقشات هذا الأسبوع مع قادة طرفي الصراع، محذرًا من كارثة إنسانية إذا تعرضت المدينة للهجوم.
ويحتمي مئات الآلاف من المدنيين في الفاشر بدون إمكانية الوصول إلى الإمدادات الأساسية، وسط مخاوف من أن يتحول القتال القريب إلى معركة شاملة للسيطرة على المدينة، وهي آخر معقل للجيش السوداني في المنطقة. ويمكن أن تؤدي السيطرة على الفاشر إلى تعزيز كبير لقوات الدعم السريع، في الوقت الذي تضغط فيه القوى الإقليمية والدولية على الجانبين للتفاوض لإنهاء الحرب المستمرة منذ 13 شهرًا في السودان.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً