لقاء ملكي بحريني أردني يعزز التعاون ويدعم قضايا المنطقة

تعميق التكامل الاقتصادي وتباحث الوضع السياسي والإقليمي

التقى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين، مع شقيقه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، في اجتماع مهم ناقشا فيه سبل تعميق التعاون والتكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.

دعم القضية الفلسطينية وحماية المدنيين

أدان الجانبان بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأماكن الدينية، وأكدا على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني للقدس. كما جددا التأكيد على موقفهما الراسخ بضرورة تنفيذ قرارات وقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، ورفضا أي توسيع للصراع أو هجمات برية أو تهجير للفلسطينيين.

تنسيق الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل

شدد العاهلان على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأشادا بالجهود الدبلوماسية الأردنية المستمرة بقيادة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأكدا على ضرورة تنسيق الجهود العربية والدولية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين الذي يضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

خفض التوترات ومكافحة الإرهاب

أكد جلالة الملك المعظم والملك عبد الله الثاني الحاجة الملحة لخفض التوترات في الشرق الأوسط، مع تجنب التصعيد العسكري، وشددا على أهمية التعاون العربي والدولي لإيجاد حلول سلمية عادلة وشاملة ومستدامة للصراعات في المنطقة، وتنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب ومنع تمويله.

أهمية التشاور والتنسيق المستمر

اتفق العاهلان على أهمية التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة وتعزيز التضامن الأخوي ودعم العمل العربي المشترك في مواجهة التدخلات الأجنبية والتهديدات الأمنية. وشددا على ضرورة الشراكات العربية والدولية الفعالة في تعزيز الأمن والسلام والتعايش والتعاون الإقليمي لدعم أهداف التنمية المستدامة وضمان الرخاء للجميع.