ثاني الزيودي: حقبة تعاون جديدة بين الإمارات وكولومبيا
حقبة جديدة من التعاون الاقتصادي بين الإمارات وكولومبيا
وقع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كولومبيا اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة (CEPA)، وهي اتفاقية تاريخية تفتح آفاقًا جديدة للتعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
صرح سعادة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن الاتفاقية تمثل منصة تكامل اقتصادي بين مجتمعي الأعمال والقطاع الخاص في الإمارات وكولومبيا، وستساعد على تعزيز التدفقات التجارية والاستثمارية بينهما.
مزايا اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA)
- خفض أو إلغاء الرسوم الجمركية، مما يزيد من نفاذ الصادرات الإماراتية إلى السوق الكولومبي وأسواق أمريكا الجنوبية.
- تحسين الوصول إلى الأسواق، مما يسهل التجارة بين الشركات في كلا البلدين.
- تمكين المشاريع المشتركة، مما يخلق فرصًا جديدة للاستثمار والتعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والبيئة والسياحة.
آفاق جديدة للاستثمار
tفتح اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) مسارات جديدة للاستثمار في قطاعات استراتيجية، بما في ذلك:
- الطاقة: تسعى الإمارات وكولومبيا إلى التعاون في مجال الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة.
- التكنولوجيا المتقدمة: ستعمل الاتفاقية على تعزيز الابتكار والتطوير التكنولوجي المشترك.
- الرعاية الصحية: تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية والخدمات الطبية.
- السياحة: ستعمل الاتفاقية على تسهيل السفر والتجارة السياحية بين البلدين.
تعزيز التجارة غير النفطية
تأتي اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) في الوقت الذي تشهد فيه التجارة غير النفطية بين الإمارات وكولومبيا نموًا متسارعًا. في عام 2023، وصلت التجارة غير النفطية بين البلدين إلى 553.1 مليون دولار، بزيادة 43٪ عن عام 2022 وأكثر من ضعف عام 2021.
ويعكس هذا النمو الزخم الهائل الذي يحمله التعاون الاقتصادي بين الإمارات وكولومبيا، وتوفر اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) إطارًا قويًا لتعزيز هذه العلاقات بشكل أكبر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً