ثانى أكبر مساجد القاهرة.. الحاكم بأمر الله «تحفة معمارية»
مسجد الحاكم بأمر الله: تحفة معمارية عريقة
يقع مسجد الحاكم بأمر الله في قلب القاهرة التاريخية، في شارع المعز لدين الله الفاطمي، ويرجع تاريخ إنشائه إلى عام 380 هـ، في عهد العزيز بالله الفاطمي، الذي بدأ في بنائه عام 379 هـ، لكنه توفي قبل إتمامه، فأكمله ابنه الحاكم بأمر الله، ومن هنا جاءت نسبته له.
يُعد مسجد الحاكم بأمر الله رابع أقدم المساجد الجامعة الباقية في مصر، وثاني أكبر مساجد القاهرة اتساعًا بعد مسجد أحمد بن طولون. يتميز المسجد بمئذنتين هرميتين تتوسطان مدخله الرائع، وهو أول مدخل بارز بني في جامع في مصر، ويمثل أقدم مثال للمداخل البارزة في البلاد.
يمتد المسجد بشكل مستطيل وتعرض على مر السنين للعديد من عمليات الترميم، كان آخرها في عام 2023 م، تحت إشراف قطاع المشروعات والآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، والإدارة العامة للقاهرة التاريخية، بالتعاون مع طائفة البهرة الإسماعيلية، بتكلفة 850 مليون جنيه. وقد افتتح المسجد بعد الانتهاء من مشروع الترميم وإحيائه بالتعاون مع طائفة البهرة.
لا يقتصر تاريخ مسجد الحاكم بأمر الله على عظمته المعمارية فحسب، بل يزخر أيضًا بحكايات تاريخية مثيرة للاهتمام. فقد كان مقرًا للجنود الفرنسيين أثناء الحملة الفرنسية، حيث استخدموا مئذنته كأبراج للمراقبة.
كما شهد المسجد تأسيس أول متحف إسلامي في القاهرة، والذي عُرف باسم دار الآثار العربية، في رواق قبلته.
سمات معمارية مميزة
- مئذنتان هرميتان
- مدخل بارز يعد أقدم مثال في مصر
- تخطيط مستطيل الشكل
- تعرض للعديد من عمليات الترميم على مر السنين
قصص تاريخية مثيرة
- مقر للجنود الفرنسيين خلال الحملة الفرنسية
- أول متحف إسلامي في القاهرة في رواق قبلته
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً