تونس : هضبة سيدي بوسعيد مهدّدة بالانزلاق الأرضي
هضبة سيدي بوسعيد: مهددة بالانزلاق الأرضي
تواجه هضبة سيدي بوسعيد، أحد المواقع الأثرية والسياحية البارزة في تونس، خطرًا محدقًا يتمثل في الانزلاق الأرضي، ما يثير مخاوف بشأن سلامتها وتراثها.
أسباب الخطر
يعود سبب الخطر الذي يهدد الهضبة إلى تآكلها من الأسفل نتيجة للتعرية البحرية، بالإضافة إلى طبيعة تربتها السهلة التأثر بالتآكل. كما يتفاقم الخطر بسبب الانجراف الذي تتعرض له قمة الهضبة بسبب الأمطار، بالإضافة إلى وجود انزلاقات أسفل قصر النجمة الزهراء.
مخالفات البناء السكني
حذر مسؤولو وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي من مساهمة مخالفات البناء السكني على الهضبة في زيادة خطر الانزلاق الأرضي. وقد تم اكتشاف علامات على تسرب المياه ومياه الري والمسابح خلال المعاينات الأولية، مما يزيد من عوامل الخطر.
التدخلات المخطط لها
اتخذت وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي خطوات للتخفيف من الخطر الذي يهدد الهضبة، بما في ذلك إطلاق طلب عروض لإجراء دراسة فنية شاملة. ومن المتوقع أن تستمر الدراسة لمدة ستة أشهر، وستشمل التشخيص والحلول وتقدير تكلفة الأعمال.
ستحدد الدراسة الحلول الجيو-تقنية المناسبة للهضبة، ومن المتوقع أن تشمل أعمال التدخل بناء سلسلة حجرية. وسيتم تنفيذ برنامج التدخل على مستوى الهضبة بأكملها، مع التركيز على المناطق الأكثر خطورةً.
تاريخ التدخلات السابقة
سبق أن تم إجراء تدخل جزئي في هضبة سيدي بوسعيد بين عامي 2002 و2004، لكن الخطر ظل قائمًا. حذرت الوكالة من هذا الخطر مرة أخرى في عام 2016، ومع ذلك، لم يتم إدراج المسألة في المخطط الخماسي في ذلك الوقت.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً