كمال عبد اللطيف: التحديث والحداثة ضرورة.. و"جميع الأمور نسبية"
![كمال عبد اللطيف: التحديث والحداثة ضرورة.. و"جميع الأمور نسبية" كمال عبد اللطيف: التحديث والحداثة ضرورة.. و"جميع الأمور نسبية"](https://img.3agel.news/9JtVs4AbyVsj5CIEarVb8uLk503UpYzh2C7X4I8rZME/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvTUR/vZ2Y0RE/01aGNvQ/mJ2VDZa/bHA4QjF/GQklTTU/gxQkZvO/TZncDc5/TC53ZWJ/w.webp)
كمال عبد اللطيف: التحديث والحداثة ضرورة لا محيد عنها
من هو كمال عبد اللطيف؟
كمال عبد اللطيف هو مفكر وأستاذ جامعي مغربي عُرف بانشغاله الدائم بقضايا النهضة والتحديث في العالم العربي. ويعد أحد أبرز رموز الجيل الثاني للدراسات الفلسفية في المغرب.
أفكاره حول الحداثة والتحديث
يؤمن كمال عبد اللطيف بأهمية التحديث والحداثة كضرورة حتمية لمجابهة تحديات الحاضر والمستقبل. ويرى أن التحديث هو المدخل الحقيقي للحصول على حداثة حقيقية. ويؤكد على ضرورة المرور بالتحديث السياسي للمؤسسات والعلاقات والدولة الحديثة والمواطن ومعنى المواطنة والتسامح والحرية.
مراحل الحداثة الفكرية
يرى كمال عبد اللطيف أن الفكر العربي المعاصر مر بثلاث مراحل فيما يتعلق بالحداثة وهي:
- إدراك الفارق أو صدمة الحداثة أو الصدمة الحضارية.
- لحظة المماهاة وبداية تمثل النموذج الغربي.
- بداية رسم مسار الاستقلالية.
أهمية التحديث الثقافي وإتمام مهمة الإصلاح الديني
يؤكد عبد اللطيف على أهمية التحديث الثقافي والثورة الثقافية إلى جانب التحديث السياسي والثورة السياسية لإحداث نهضة حقيقية. كما يرى أن إتمام مهمة الإصلاح الديني أمر ضروري لتجاوز واقع التأخر التاريخي.
متعة الكتابة والتعليم
يعتبر كمال عبد اللطيف أن الكتابة والتعليم هما المتعتان الحقيقيتان في حياته. وقد أمضى 43 عامًا في القسم لم يتوقف عن العمل فيها، حتى بعد تعرضه لجلطة دماغية وشلل نصفي في عام 2008.
ضرورة المأسسة والنسبية
يشدد كمال عبد اللطيف على ضرورة المأسسة والتحديث ومغادرة كل بقايا الأزمنة القديمة. ويؤمن بأن كل الأمور نسبية ولا يوجد نص قطعي، وأن التأويلات المختلفة ممكنة بناءً على ما هو متاح من معارف في كل زمان ومكان.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً