«طابة».. «عروس سلمى» البركانية في قرارات مجلس الوزراء
قرية طابة: أثر بركاني يحكي قصة تاريخية وتحديات معاصرة
قرية طابة: عروس سلمى البركانية
تقع قرية طابة في جنوب شرق مدينة حائل وسط جبال سلمى التاريخية. وهي قرية أثرية ذات أهمية تاريخية كبيرة، يعود تاريخها إلى أزمنة قديمة.
كارثة زلزال 1983 وتداعياته
في عام 1983، ضرب زلزال قوي منطقة طابة، مما تسبب في حدوث تصدعات وهزات أرضية كبيرة أدت إلى تصدع المباني وتدمير المنازل. وقد شكل هذا الحدث نقطة تحول في تاريخ القرية، حيث أجبر السكان على ترك منازلهم ومزارعهم بسبب التصدعات والتشققات الأرضية الناتجة عن الزلزال.
قرارات مجلس الوزراء بخصوص أهالي طابة
أخيرًا، وبعد سنوات من المعاناة، قرر مجلس الوزراء منح المتضررين من أهالي طابة تعويضات إضافية بمبلغ (200000) ريال أو أرض سكنية ضمن المخططات الحكومية المعتمدة، وذلك تقديرًا لخسائرهم وما تعرضوا له من صعوبات. وقد لاقى هذا القرار استحسانًا كبيرًا من قبل الأهالي الذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم للحكومة على هذا الدعم.
أمل أهالي طابة بإدراج قريتهم ضمن التراث العالمي
بالإضافة إلى التعويضات، يأمل أهالي قرية طابة أن تدخل قريتهم ضمن قائمة التراث العالمي. ويرى الأهالي أن قريتهم ذات أهمية تاريخية كبيرة، وأن تضاريسها البركانية الفريدة وموقعها وسط جبال سلمى يجعلها مؤهلة للانضمام إلى قائمة المواقع الأثرية العالمية المحمية.
خلاصة
تعتبر قرية طابة نموذجًا حيًا على التحديات التي تواجه المواقع الأثرية والتراثية. فقد أدت التغيرات الجيولوجية والزلازل إلى أضرار جسيمة بالقرية، مما أجبر السكان على تركها. ولكن بفضل قرارات مجلس الوزراء الأخيرة، يرى أهالي طابة بارقة أمل في إعادة بناء قريتهم والحفاظ على تراثها الثقافي والتاريخي. كما أن طموحهم بإدراج قريتهم ضمن قائمة التراث العالمي يعكس إيمانهم بأهمية حماية تراثهم الثقافي للأجيال القادمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً