تكساس إي أند أم في قطر تحتفل  بتكريم 144 مهندسًا من الخريجين الجدد

تخريج 144 مهندساً ومهندسة من جامعة تكساس إي أند أم في قطر

الدوحة، قطر - احتفلت جامعة تكساس إي أند أم في قطر، الشريك التعليمي لمؤسسة قطر، بتخريج 144 مهندسًا ومهندسة في حفل أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات يوم 5 مايو 2024.

تألفت دفعة الخريجين للعام 2024 من 136 طالبًا وطالبة حصلوا على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية وهندسة البترول، و8 طلاب حصلوا على درجة الماجستير في الهندسة الكيميائية. وقد ضمت الدفعة 70 خريجًا من المواطنين القطريين و73 مهندسة، وضمّت أيضًا 26 جنسية من جميع أنحاء العالم.

كلمة المتحدث الضيف

ألقى الدكتور محمد الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبتروكيماويات والرئيس السابق لمجلس تطوير العمادة بجامعة تكساس إي أند أم في قطر، كلمة أمام الخريجين، وقال: "إن رحلة التعلم المستمرة هذه تؤهلكم لمواجهة التحديات في عالم سريع التطور، وتعزز دوركم القيادي وريادتكم فيه. واستقصاء المعرفة لا يتوقف عند التخرج، بل إنه بداية رحلة طويلة من التطوير والتعلم المستمر. أدعوكم إلى تبني عقلية النمو المستمر والفضول، وإدراك أن كل يوم يمر هو فرصة جديدة للتعلم واكتشاف الذات والعالم المحيط بنا."

كلمة رئيس اتحاد الطلبة

اختير المهندس خالد السادة، خريج الهندسة الكيميائية ورئيس اتحاد الطلبة، لإلقاء كلمة باسم زملائه الخريجين، حيث سلط الضوء على براعة دفعته في تخطي العقبات التي اعترضتها، وعلى رأسها الجائحة العالمية. كما أعرب عن تقديره وامتنانه لزملائه وعائلته وأعضاء هيئة التدريس على دعمهم طوال سنوات دراسته في الجامعة.

تحديات ما بعد التخرج

هنأ الدكتور سيزار أوكتافيو مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر، الخريجين على نجاحهم في إتمام مسيرتهم العلمية، وحثهم على التمسك بقيم الآجي، وهي الاحترام والتفوق والولاء والقيادة والنزاهة والإيثار في كل ما يقومون به من عمل.

وعلق مالافي قائلاً: "إن الحصول على درجة علمية في الهندسة هو أحد أصعب الدرجات العلمية التي يمكن للطالب الحصول عليها، وقد أتم مهندسو الآجي الليلة مرحلة تعليمية تتطلب منهم الكثير من الاجتهاد للحصول على شهاداتهم الهندسية، والتي لا تعد مجرد شهادة فحسب، بل هي شهادة في الهندسة من جامعة تكساس إي أند أم، تلك المؤسسة العريقة الرائدة في التعليم الهندسي والبحوث، والمعترف بها على مستوى العالم."

أضاف: "اليوم تحصدون ثمار جهودكم، والليلة هي بداية انطلاقكم إلى حياة جديدة زاخرة بالمعرفة والقيادة وشحذ الخبرات لمواجهة تحديات المستقبل. لقد حان الوقت لإثبات قدراتكم كقادة في مجالاتكم، وتعزيز الاقتصاد المعرفي في قطر والمساهمة في تحول الطاقة العالمي."