الإعلان عن تدشين المكتبة القطرية-الفرنسية ومتحف فولتير في الدوحة
![الإعلان عن تدشين المكتبة القطرية-الفرنسية ومتحف فولتير في الدوحة الإعلان عن تدشين المكتبة القطرية-الفرنسية ومتحف فولتير في الدوحة](https://img.3agel.news/QHpz1_YFtHgHyv2IMNLYk9KgFGsjoTz0w-JllRlkhI4/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvcHk/wTXlKZm/VDQWxPR/WRTRVVL/UDlaV2F/Wb3RjTk/NLcm5lc/kxrd045/di53ZWJ/w.webp)
المكتبة القطرية الفرنسية ومتحف فولتير: منصة لتلاق الثقافات
في حدث مهم يعكس عمق العلاقات الثقافية بين قطر وفرنسا، أُعلن عن تدشين المكتبة القطرية الفرنسية ومتحف فولتير خلف مقر المدرسة القطرية الفرنسية "فولتير" بالدوحة. واحتضن الحدث سعادة الدكتور علي بن فطيس المري رئيس مجلس أمناء جامعة لوسيل، إلى جانب مسؤولين وممثلين عن كلا البلدين.
وتحفل المكتبة بمجموعة استثنائية تضم 115 ألف كتاب، بالإضافة إلى مكتبة رقمية تفاعلية توفر ثروة معرفية هائلة. أما متحف فولتير، فيضم مجموعة مميزة من المقتنيات والكتب الخاصة بالأديب الفرنسي الشهير فولتير، مما يجعله وجهة مميزة لعشاق الأدب والفلسفة.
دور المكتبة والمتحف في تعزيز التبادل الثقافي
أكد الدكتور علي بن فطيس المري على الدور الحيوي للمكتبة في تعزيز العلاقات الثقافية والأدبية بين قطر وفرنسا، مشيرًا إلى أنها ستسهم في بناء أجيال قادرة على قيادة المستقبل بالعلم والمعرفة. كما أوضح أن المكتبة ستتيح لعشاق فولتير الاطلاع على جوانب جديدة من إبداعاته وفكره الفلسفي من خلال كتبه وأشعاره داخل المتحف الخاص به.
ويُعد تدشين المكتبة القطرية الفرنسية ومتحف فولتير تجسيدًا للعلاقات العميقة بين الحضارتين العربية الإسلامية والفرنسية على مر التاريخ، إذ تتيح هذه المنصة الفريدة للأجيال القادمة اكتشاف واستكشاف عناصر هامة من الثقافتين عن كثب. ومن المقرر أن تُفتح المكتبة أبوابها للجمهور في العام القادم.
مبادرات لتعليم اللغة الفرنسية وتقارب الثقافات
صرح السيد تيلمان، مدير مدارس فولتير في الدوحة، بأن المكتبة تعمل على إتاحة تعلم اللغة الفرنسية للجميع في الدوحة، وهو ما يسهم في التقارب بين الثقافات المختلفة. كما شدد على أهمية مثل هذه المبادرات في تعزيز الفهم المتبادل وتبادل المعارف بين المجتمعين القطري والفرنسي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً