تقرير دولي: 75 دولة في العالم تواجه فجوات تمويلية داخلية

الفجوات التمويلية المتزايدة بين الدول النامية والمتقدمة

يواجه نصف أكثر البلدان ضعفًا في العالم، وعددها 75 دولة، فجوة متزايدة في الدخل مقارنة بالدول الأكثر ثراءً. ويأتي هذا التقرير بمثابة جرس إنذار، حيث يسلط الضوء على الخسائر التاريخية التي تعاني منها هذه البلدان وكيف أنها قد تعيق التقدم العالمي.

فرص وإمكانات هائلة غير مستغلة

تمتلك هذه البلدان إمكانات هائلة لتحقيق الازدهار العالمي والاستفادة من سكانها الشباب ومواردها الطبيعية الغنية وإمكاناتها في مجال الطاقة الشمسية. ومع ذلك، فإن هذه الفرص لا تزال غير مستغلة إلى حد كبير، مما يعيق التنمية ويؤدي إلى توسيع الفجوة بين الدول.

تفاقم الفقر والجوع وسوء التغذية

يعاني واحد من كل ثلاثة بلدان مؤهلة للحصول على قروض من المؤسسة الدولية للتنمية من زيادة معدلات الفقر مقارنة بالوضع قبل تفشي جائحة كوفيد-19. كما يعيش أحد من كل أربعة أشخاص في هذه البلدان على أقل من 2.15 دولار للفرد في اليوم، مما يجعلها مرتعًا للجوع وسوء التغذية. ونتيجة لذلك، يعيش 90٪ من جميع من يواجهون الجوع أو سوء التغذية في هذه البلدان.

ارتفاع مخاطر الديون وعدم كفاية الدعم الخارجي

أكثر من نصف هذه البلدان معرضة لخطر كبير يهدد ببلوغها مرحلة المديونية الحرجة أو أنها بلغت هذه المرحلة بالفعل. وقد أدى تخلي مؤسسات الإقراض الأجنبية من القطاع الخاص والحكومات عن مساعدة هذه البلدان إلى تفاقم أزماتها المالية، مما تركها تواجه مصيرها بمفردها.