المخاطرة بعقد "تنمية" ضائع لفقراء العالم
انخفاض معدل الفقر في العالم
لقد شهد العالم انخفاضًا ملحوظًا في معدل الفقر خلال القرنين الماضيين. فمنذ عام 1820، انخفضت نسبة من يعيشون تحت خط الفقر بشكل كبير، من حوالي 80% إلى أقل من 10% في عام 2018. كما ارتفع متوسط العمر المتوقع بشكل كبير إلى 71 عامًا.
دور المؤسسة الدولية للتنمية (IDA)
ساهمت المؤسسة الدولية للتنمية، وهي الذراع المسؤولة عن مساعدة أفقر بلدان العالم في البنك الدولي، بشكل كبير في هذا التقدم. تقدم المؤسسة قروضًا ومنحًا منخفضة الفائدة أو بدون فائدة لتعزيز النمو الاقتصادي والحد من الفقر.
التحديات التي تواجه القضاء على الفقر المدقع
ومع ذلك، فإن التقدم الذي تم إحرازه في الحد من الفقر يواجه الآن تحديات بسبب الأزمات الأخيرة، مثل جائحة كوفيد-19 والصراعات والحروب. هذه الصدمات أدت إلى انخفاض النمو الاقتصادي وزيادة تكلفة الديون للبلدان الفقيرة.
مخاطر الاعتماد على الإقراض الأجنبي
تعتمد البلدان الفقيرة بشكل كبير على الإقراض الأجنبي بسبب صعوبة تعبئة الموارد المحلية. لكن الإقراض الأجنبي غالبًا ما يحمل مخاطر عالية، مما يؤدي إلى زيادة تكاليفه ويجعل البلدان أكثر عرضة لتعثر السداد.
الحاجة إلى زيادة تمويل المؤسسة الدولية للتنمية
لتجنب التراجع عن التقدم الذي تم إحرازه في مكافحة الفقر، من الضروري زيادة تمويل المؤسسة الدولية للتنمية بشكل كبير. ستوفر هذه الزيادة البلدان الفقيرة بالموارد اللازمة لاستثمارها في النمو الاقتصادي وتقنيات الطاقة الجديدة.
دعوة لاتخاذ إجراء
يجب على المجتمع الدولي دعم دورة التمويل القادمة للمؤسسة الدولية للتنمية بقوة. من خلال زيادة موارد المؤسسة، يمكننا ضمان حصول البلدان الفقيرة على الدعم الذي تحتاجه لتخطي هذه الأزمات الحالية ومواصلة مسارها نحو القضاء على الفقر المدقع."
"tags": [ "الفقر
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً