تعود لأغنى راكب في "تايتانك".. مزاد دولي لبيع ساعة غرقت في المحيط الأطلسي قبل قرن
ساعة غارقة تنتمي إلى أغنى راكب في تايتانيك
تُعرض الساعة الجيبية الذهبية لأحد أشهر أثرياء العالم في القرن العشرين، السيد جون جاكوب آستور الرابع، في مزاد دولي يوم السبت، ومن المتوقع أن تُباع بمبلغ يصل إلى 200 ألف دولار. وبالإضافة إلى الساعة، سيحصل المشتري على أزرار أكمام قميص آستور.
كان آستور على متن سفينة تايتانيك عند غرقها في 15 أبريل 1912، وكان يبلغ من العمر 47 عامًا حين قُتل. كان آستور مخترعًا وكاتب قصص خيالية وعضوًا سابقًا في الحرب الإسبانية الأمريكية ومليونيرًا مشهورًا كان متجهًا إلى أوروبا مع زوجته الحامل.
اكتشاف الساعة وأهميتها
عُثر على ساعة آستور على جثته بعد سبعة أيام من غرق السفينة. كانت الساعة متوقفة عند الساعة 2:20 صباحًا، الوقت الذي يعتقد أنه غرق فيه. وعلى الرغم من غرقها في المحيط الأطلسي، إلا أن الساعة لا تزال في حالة عمل جيدة بعد ترميمها وإصلاحها.
تم نقش الأحرف الأولى من اسم آستور على غلاف الساعة، وهي قطعة ثمينة ترمز إلى الثروة والنفوذ اللذين تمتعت بهما عائلة آستور في أوائل القرن العشرين. تبلغ قيمة هذه الساعة الآن ما يعادل 9 مليارات دولار بقوة شرائها الحالية، مما يجعلها واحدة من أغلى الساعات التي تُباع بالمزاد على الإطلاق.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً