بيع ساعة أغنى ركاب "تايتانيك" مقابل مبلغ قياسي
ساعة ذهبية تتخطى التوقعات في مزاد
بيعت ساعة جيب ذهبية، كانت مملوكة لأغنى راكب على متن سفينة "تايتانيك" المنكوبة، مقابل مبلغ قياسي قدره 1.175 مليون جنيه إسترليني (1.46 مليون دولار) في مزاد يوم السبت. وقد أعلنت دار المزادات البريطانية "هنري ألدريدج آند سان" عن البيع باعتباره أعلى سعر لقطعة أثرية مرتبطة بالسفينة الغارقة.
تجاوزت قيمة الساعة، التي اشتراها مشترٍ أمريكي، التوقعات الأولية التي نُشرت قبل المزاد والتي تراوحت بين 100 ألف و150 ألف جنيه إسترليني (124 ألف إلى 187 ألف دولار). كما أنها تجاوزت السعر القياسي السابق الذي حققه بيع قطعة مرتبطة بـ"تايتانيك" في مزاد، والذي بلغ 1.1 مليون جنيه إسترليني في عام 2013 لشراء آلة كمان. وبيعت حقيبة الكمان أيضًا في نفس المزاد مقابل 360 ألف جنيه إسترليني (449 ألف دولار).
"إرث أستور"
كانت الساعة مملوكة لجون جاكوب أستور، رجل الأعمال الأمريكي الذي لقي حتفه عن عمر يناهز 47 عامًا في غرق سفينة "تايتانيك" في الساعات الأولى من يوم 15 أبريل 1912. في ذلك الوقت، كان أستور يُصنف بين أغنى أغنياء العالم، حيث تُقدر ثروته بنحو 87 مليون دولار، والتي تعادل مليارات الدولارات اليوم. وقد ظل على متن السفينة حتى النهاية، وظل يراقب زوجته الجديدة مادلين وهي تغادر على متن قارب نجاة.
وفقًا للروايات، شوهد أستور يدخن سيجارة في لحظاته الأخيرة بصحبة الكاتب الأمريكي جاك فوتريل، وكلاهما كانا من بين ضحايا الحادث المأساوي. وفي يوم 22 أبريل 1912، تم العثور على جثة أستور وعليها ساعة الجيب الذهبية عيار 14 قيراطًا.
أفادت دار المزادات بأن "الساعة قد تم تجديدها بالكامل بعد إعادتها إلى عائلة أستور" و"كان يرتديها ابنه
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً