تشديد الرقابة على كل المدارس التي تحتاج الترميم
تشديد الرقابة على المدارس المتهالكة
أعلن وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، عقب انهيار سقف فصل دراسي على رؤوس تلاميذ مدرسة السايح رحو في بوتليليس بوهران، عن اتخاذ إجراءات صارمة بشأن جميع المؤسسات التعليمية التي تتطلب ترميمًا. وشدد الوزير على تكثيف الرقابة على جميع المؤسسات التربوية على مستوى البلاد، تجنبًا لوقوع حوادث مماثلة.
التدقيق في وضع البنايات
ستخضع جميع المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء الوطن للتدقيق، وذلك للتأكد من سلامة المباني وعدم تشكيل عمليات الترميم والتهيئة لأي مخاطر محتملة على مئات الآلاف من الطلاب. ويأتي هذا الإجراء بهدف منع تكرار حوادث الانهيار المفاجئ، والتي أسفرت عن إصابة ستة طلاب، اثنان منهم في حالة خطرة.
فتح تحقيق في حادث انهيار مدرسة السايح رحو
أمرت وزارة التربية الوطنية بفتح تحقيق في ظروف وملابسات حادث انهيار مدرسة السايح رحو، وذلك لاتخاذ التدابير اللازمة بناءً على نتائج التحقيق. وبدأت فرق التحقيق، المكونة من مندوبين عن المفتشية العامة ومديرية الهياكل والتجهيزات، مهامها على الفور بناءً على توصيات الوزير.
تأخر إجراءات التشديد
رغم التأخر في اتخاذ إجراءات تشديد الرقابة، إلا أن الكثيرين يرون أنها جاءت في الوقت المناسب نظرًا للتهديدات الخطيرة التي تشكلها بعض المؤسسات المهترئة على صحة وسلامة الطلاب. وأشار حمودة محرز، القيادي في نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، إلى أن انهيار سقف الفصل في بوتليليس بوهران ليس حالة معزولة أو سابقة أولى من نوعها. وأكد وجود العديد من المؤسسات التعليمية، وخاصة المدارس، التي تواصل نشاطها رغم تدهور حالتها في جميع أنحاء البلاد. وشدد على أن الوضع أكثر خطورة في المدن والولايات الكبرى التي تضم مدارس ومرافق تعليمية قديمة."tags": ["السلامة المدرسية
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً