تخصصات تواكب سوق العمل.. وزير التعليم العالي يتفقد الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا

جامعة مصرية يابانية تدعم سوق العمل بتخصصات حديثة

قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، بزيارة إلى الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا لمعاينة مرافقها الأكاديمية والبحثية. وقد رافقه في الجولة كل من الدكتور هاني هلال رئيس مجلس أمناء الجامعة والدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات ومسؤولون آخرون من الوزارة والجامعة.

خلال الزيارة، اطلع الوزير على المكتبة المركزية للجامعة والتي تضم مجموعة واسعة من الكتب باللغات العربية والإنجليزية واليابانية. كما تفقد المدرجات والقاعات الدراسية المجهزة بأحدث التقنيات التعليمية، والتي صممت على الطراز الياباني مما يضمن وضوح الصوت لجميع الطلاب في القاعة دون الحاجة إلى مكبرات الصوت.

كما شملت الزيارة تفقد أحد المباني الجديدة التي تضم 12 مختبرًا و13 فصلًا دراسيًا، ومن المقرر الانتهاء من هذا المبنى خلال الأشهر القادمة. بالإضافة إلى مبنى آخر من المخطط استكماله في غضون أشهر من الآن، والذي يضم 6 معامل كمبيوتر وصالات للرسم الهندسي و16 فصلًا دراسيًا.

كما زار الوزير معمل الجرافين بمركز الدكتور أحمد الجوهري للتميز البحثي، وهو أحد المعامل الفريدة من نوعها في الشرق الأوسط. كما اطلع على معرض للثقافة اليابانية يضم عناصر مختلفة تعكس الثقافة اليابانية.

أشاد الدكتور أيمن عاشور بالإنجازات الملموسة للجامعة المصرية اليابانية في المجالات الأكاديمية والبحثية والخدمية، مشيرًا إلى الإمكانيات والتجهيزات الحديثة التي توفر تجربة تعليمية وبحثية متميزة لجذب الطلاب من مختلف أنحاء العالم.

من جانبه، أوضح الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة، أن الجامعة تقدم برامج دراسية متميزة بالشراكة مع جامعات يابانية عريقة، بما في ذلك كلية الهندسة وكلية إدارة الأعمال الدولية والإنسانيات وكلية الفن والتصميم وتخصصات أخرى مثل الصيدلة والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات وهندسة العمارة المستدامة والعلوم الأساسية والتطبيقية. وأكد أن هذه البرامج تتضمن تخصصات حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي.

وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا هي جامعة حكومية مصرية ذات طبيعة خاصة تأسست عام 2020. وتمتد مساحتها على 200 فدان وتتميز بتصميم يوفر بنية تحتية متقدمة صديقة للبيئة بإدارة إلكترونية ذكية.