تحذير من عدوان إسرائيلي على رفح قد يؤدي إلى “حمام دم”
تحذير منظمة الصحة العالمية من هجوم إسرائيلي على رفح
تحذر منظمة الصحة العالمية من أن هجومًا عسكريًا إسرائيليًا على مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيؤدي إلى كارثة صحية وإنسانية، داعيةً إلى وقف إطلاق النار.
عواقب وخيمة على النظام الصحي
أعربت المنظمة عن قلقها العميق من أن الهجوم سيؤدي إلى حمام دم ويزيد من إضعاف النظام الصحي المتضرر أصلاً. حيث لا يعمل سوى 12 مستشفى من أصل 36 مستشفى في غزة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
خطر شل الخدمات الصحية
وأضافت المنظمة في بيان أن الهجوم سيضعف أيضًا النظام الصحي المعطوب بالفعل، مما يجعله غير قادر على التعامل مع زيادة الإصابات والوفيات المحتملة. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن المستشفيات الثلاثة التي لا تزال تعمل جزئيًا في رفح ستصبح خطرة على المرضى والموظفين وعمال الإغاثة.
عزل المستشفى الأوروبي
كما أن المستشفى الأوروبي في غزة، الواقع شرق خان يونس، يمكن أن يصبح معزولاً ولا يمكن الوصول إليه خلال الهجوم المحتمل في رفح، مما يترك ستة مستشفيات ميدانية فقط في جنوب قطاع غزة.
جهود منظمة الصحة العالمية للتخفيف
للتخفيف من العبء على المستشفيات في حال حدوث عملية إسرائيلية في الجنوب، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تعمل على إنشاء مراكز صحية جديدة في وسط قطاع غزة وشماله، بالإضافة إلى مستشفى ميداني جديد في رفح. ونقلت المنظمة أيضًا كمية كبيرة من الإمدادات الطبية المخزنة في رفح نحو مستودع جديد يقع أكثر إلى الشمال، لأنه قد يتعذر الوصول إليها أثناء أي توغل.
دعوة إلى احترام الطابع المقدس للرعاية
لكن رغم خطط الطوارئ والجهود، حذرت منظمة الصحة العالمية من أنه يُتوقع حدوث وفيات وأمراض إضافية كبيرة عندما يحدث توغل عسكري، داعيةً إلى احترام الطابع المقدس للرعاية وإلى إزالة العقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة إلى غزة وعبرها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً