تجميد البويضات مساحة لسباق الجسد ضدّ الوقت الذي لا تنفع معه كلمة "لو" (فيديو)

تجميد البويضات: ملاذ للأمومة في سباق مع الزمن

تتعرض النساء في العصر الحديث لضغوطات متزايدة للجمع بين مسيرتهن المهنية وحياتهن الشخصية، مما يؤدي إلى تأخير الحمل والإنجاب. وتعتبر تقنية تجميد البويضات حلاً رائعاً لهذه السيدات، حيث تسمح لهن بالحفاظ على خصوبتهن وتأخير الإنجاب حتى يكن مستعدات.

كانت سارة شهاب، طبيبة الأسنان البالغة من العمر 26 عامًا، واحدة من هؤلاء النساء اللائي لجأن إلى تجميد البويضات. فقد اكتشفت أن لديها مخزون منخفض جدًا من البويضات، مما دفعها إلى تجميد بويضاتها للحفاظ على فرصتها في الإنجاب في المستقبل.

الأسباب المتنوعة لتجميد البويضات

• أسباب طبية: مثل مرض بطانة الرحم المهاجرة الذي تعاني منه سارة، والذي يمكن أن يؤثر على الخصوبة.
• أسباب اجتماعية: مثل تأخر سن الزواج والإنجاب.
• حالات طبية أخرى: مثل العلاج من السرطان أو بعض الأمراض المزمنة التي يمكن أن تضر بالخصوبة.
• الاحتياط الاستباقي: بعض النساء يختارن تجميد بويضاته في سن مبكرة لضمان بقاء خيار الإنجاب متاحًا في المستقبل.

إجراء عملية تجميد البويضات

• تحفيز الإباضة باستخدام الهرمونات لمدة 7-10 أيام.
• مراقبة نمو البويضات باستخدام الموجات فوق الصوتية.
• سحب البويضات باستخدام إبرة موجهة بالموجات فوق الصوتية.
• تجميد البويضات في سائل نيتروجين سائل لحفظها.
• يمكن الاحتفاظ بالبويصالات المجمدة لسنوات حتى تقرر المرأة استخدامها لإنجاب الأطفال.

نجاح تجميد البويضات

تعتمد نسبة نجاح تجميد البويضات على عدة عوامل، بما في ذلك عمر المرأة وعدد البويضات المجمدة. بشكل عام، فإن تجميد البويضات بين سن 30 و35 عامًا يوفر أفضل النتائج.

وتجدر الإشارة إلى أن تجميد البويضات لا يضمن الحمل، حيث أن جودة البويضات قد تتأثر بعوامل مختلفة. ومع ذلك، توفر هذه التقنية للمرأة فرصة إضافية للحمل في المستقبل، حتى لو تأخرت في الإنجاب لأسباب مختلفة.