تجربة أول لقاح "شخصي" في العالم تجدد أمل مرضى سرطان الجلد
تجربة لقاح "شخصي" لعلاج سرطان الجلد
تجري حاليًا في المملكة المتحدة تجربة مهمة للقاح "شخصي" فريد من نوعه يستهدف أخطر أنواع سرطان الجلد، الميلانوما. يستخدم اللقاح تقنية الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA)، وهي نفس التقنية المستخدمة في لقاحات كوفيد-19 الحديثة.
مصمم للاستهداف الفردي
يتم "تخصيص" اللقاح، مما يعني أنه يُصمم خصيصًا ليتناسب مع هوية الورم الجينية الفريدة لكل مريض. وهو يعمل عن طريق توجيه الجسم لإنتاج بروتينات أو أجسام مضادة تهاجم علامات أو جينات معينة موجودة فقط على الخلايا السرطانية المستهدفة.
نتائج واعدة
أظهرت بيانات المرحلة الثانية من التجارب، التي نُشرت في ديسمبر 2022، أن المرضى الذين يعانون من الميلانوما عالية الخطورة والذين تلقوا اللقاح جنبًا إلى جنب مع العلاج المناعي كيترودا كانت لديهم فرصة أقل بنسبة 49٪ تقريبًا للوفاة أو عودة السرطان بعد ثلاث سنوات، مقارنة بأولئك الذين تلقوا الدواء الوهمي فقط.
إمكانات ثورية
بصفته علاجًا "مُغيرًا لقواعد اللعبة" محتملًا، يثير اللقاح آمالًا كبيرة لخفض مخاطر الوفاة أو تكرار الإصابة بسرطان الجلد، خاصةً بالنظر إلى آثاره الجانبية "المقبولة نسبيًا" التي تشبه تلك الناجمة عن لقاحات الإنفلونزا أو كوفيد-19.
علامات وأعراض سرطان الجلد
للتحقق من وجود أي تغييرات جلدية غير طبيعية، من المهم الانتباه للعلامات التالية (مذكورة في قائمة مرجعية):
- عدم التماثل: هل الشامة أو البقعة ذات شكل غير متساوٍ؟
- الحدود: هل الحواف باهتة أو خشنة؟
- اللون: هل للون درجات متفاوتة؟
- القطر: هل البقعة أكبر من البقع الأخرى المماثلة على جلدك؟
- التطورات: هل تتغير البقعة، مثل بدء الحكة أو النزيف أو تكوين قشور؟
يُنصح باستشارة الطبيب إذا كنت تلاحظ أي تغييرات غير عادية في الجلد، خاصةً إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بسرطان الجلد. يمكن أن يؤدي التشخيص والعلاج المبكران إلى نتائج أفضل ويقللان من خطر الإصابة بالمرض أو تكرار الإصابة به.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً