تحقيق لبي بي سي يكشف أن نصف مرافق المياه في غزة تضررت أو دُمرت جراء الحرب
الدمار يلحق بالبنية التحتية الحيوية لغزة
تحقيق لبي بي سي يكشف أن أكثر من نصف مرافق المياه والصرف الصحي في قطاع غزة قد تضررت أو دُمرت منذ بدء الحرب الإسرائيلية على حماس في أكتوبر الماضي.
النتائج الرئيسية:
- تضرر أو دُمر أكثر من نصف مرافق المياه والصرف الصحي في غزة منذ بدء الحرب.
- تضرر أربع من محطات معالجة مياه الصرف الصحي الست، مما يهدد بصحة السكان وانتشار الأمراض.
- تسبب تدمير مستودع صيانة رئيسي في صعوبة إصلاح مرافق المياه، مما أدى إلى تفاقم الأزمة.
العواقب الصحية
يؤدي تدمير مرافق المياه والصرف الصحي إلى عواقب صحية كارثية على سكان قطاع غزة. فقد ارتفعت معدلات الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه، مثل الإسهال والتهاب الكبد A، بشكل كبير.
الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي
ينص القانون الدولي على أنه يجب حماية البنية التحتية الحيوية لبقاء المدنيين، إلا في الحالات التي يكون فيها لدى السلطات العسكرية أدلة على أنها تستخدم لأغراض عسكرية. ومع ذلك، نفت إسرائيل استهداف العديد من مرافق المياه المتضررة أو المدمرة، مما أثار مخاوف من انتهاك القانون الدولي.
الحاجة إلى المساعدات والمحاسبة
تتطلب أزمة المياه في غزة تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي. ولا بد من تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين، بما في ذلك المياه النظيفة والصرف الصحي المناسب. كما يجب محاسبة المسؤولين عن تدمير البنية التحتية الحيوية، بما يتماشى مع القانون الدولي وحقوق الإنسان.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً