تجاوزات ومخالفات في "التربية": استهدافٌ متعمّد للمسيحيّين؟!
مقدمة
يشعر الكثير من المسيحيين اللبنانيين بالإحباط والقلق إزاء الوضع الحالي في وزارة التربية، حيث انخفض تمثيلهم في المناصب القيادية بشكل كبير. ويرى البعض أن هذا التهميش قد يكون ناتجًا عن استهداف ممنهج لهذه الطائفة.
دلائل على الاستهداف
-
تقلص مشاركة المسيحيين في المناصب القيادية: انخفض التمثيل المسيحي في العديد من المديريات التابعة لوزارة التربية، لدرجة أن أصبح معدومًا في بعضها.
-
إسناد المناصب الأساسية لغير المسيحيين: على الرغم من أن غالبية الجامعات في لبنان مسيحية المنشأ، إلا أن المديرية العامة للتعليم العالي تخلو من المسيحيين في المناصب الأساسية.
-
إقالة موظفين مسيحيين دون مبرر: تتم الإطاحة بالموظفين المسيحيين من مناصبهم دون مبرر، كما حدث مع رئيسة دائرة التعليم الثانوي هويدا جرجس خليل.
الآثار المترتبة على المسيحيين
-
شعور بالتهميش والاستهداف: يشعر المسيحيون بأنهم مستهدفون في دورهم وحضورهم، وهذا الشعور يقوض الثقة في الدولة ويؤدي إلى اليأس.
-
انخفاض تأثيرهم في صناعة التعليم: يقلل التمثيل المنخفض للمسيحيين في وزارة التربية من تأثيرهم على سياسات التعليم وتشكيل صورة الوطن.
المطالبات بالتصحيح
يجب تصحيح الأخطاء والتصدي لأي استهداف ممنهج للمسيحيين في وزارة التربية. ويجب على المدافعين عن حقوق الأقليات رفع صوتهم، لأن الصمت عن مثل هذه الانتهاكات يعادل ارتكابها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً