العراق يبحث إدخال الذكاء الاصطناعي الى المدارس واكتشاف "خطورته"

دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية

تعمل مستشارية رئاسة الوزراء العراقية بالتعاون مع وزارة التربية على إدراج مهارات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، إلى جانب إنشاء مدارس متخصصة في هذه المهارات.

ويرى مستشار رئيس الوزراء ضياء الجميلي أن العراق يمتلك إمكانيات كبيرة لتنمية مهارات التفكير الإبداعي والجرأة لدى شعبه، مما يجعله مؤهلاً لتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.

وأشار الجميلي إلى أن العراق من أوائل الدول التي أنشأت مكتباً لرئيس الوزراء مختصاً بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بالشباب ودعم مواهبهم.

مخاطر الذكاء الاصطناعي

إلى جانب إدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم، يناقش العراق أيضًا المخاطر المحتملة التي يحملها هذا التطور التكنولوجي.

وحذر الجميلي من أن التطور السريع للذكاء الاصطناعي دون وجود لوائح وقوانين خاصة قد يمثل تهديدًا للبشرية.

وأشار إلى أن مكتبه يعمل مع الجامعة الأمريكية لإطلاق مجلة ثقافية شهرية حول الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الثورة الصناعية الكبرى، بهدف توعية الناس بأخطار هذا المجال الجديد وفوائده.

ومن المتوقع أن يتم تأسيس وكالة دولية للذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الثورة الصناعية الكبرى للمساعدة في الحد من المخاطر المرتبطة بهذا التقدم العلمي.