بوصوف يقترح تزيين مقرات القنصليات بجداريات "الحدود المغربية الحقة"
بوصوف: أزمة قميص بركان ليست مجرد حدث رياضي عرضي
يرى الدكتور عبد الله بوصوف، الخبير في العلوم الإنسانية، أن الجدل الذي أثير حول خريطة المغرب المرسومة على قميص نادي النهضة البركانية، ليس حدثًا رياضيًا عرضيًا، مشيرًا إلى أن هذه الخريطة تمثل بالنسبة للنظام العسكري الجزائري تهديدًا لسيادته.
ويستند بوصوف في تحليله على ملاحظتين: أولاً، يرى أن النظام العسكري يخشى تأثير الصورة في تشكيل المخيال الذهني، حيث إن انتشار خريطة المغرب على قميص رياضي سيسهم في ترسيخ حدود المغرب، وهو ما سيتم تداوله على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
ثانيًا، يرى بوصوف أن مصطلح السيادة قد تم تمديده إلى ما هو أبعد من المفهوم الكلاسيكي المتعارف عليه، مشيرًا إلى أن المغرب قد عبر في العديد من الخطابات الملكية عن نيته في مد يد التعاون وعدم الرغبة في خلق أي نوع من النزاعات.
حادثة قميص بركان تكشف عورة النظام العسكري الجزائري
ويؤكد بوصوف أن حادثة قميص بركان قد كشفت عن عورة النظام العسكري الجزائري، والذي يسعى إلى إيجاد أسباب واهية لتأكيد ضرورته، ويخلق أعداء وهميين وصراعات بعيدة عن اهتمامات الشعب الجزائري.
ويرى أن النظام العسكري الجزائري يحاول تجميل صورته أمام الناخب الجزائري من خلال إثارة مشاعر العداء تجاه المغرب في الملاعب الرياضية، ولعب دور الزعامة في دول الجوار التي تعاني من الصراعات والتشتت، مثل ليبيا وتونس.
تزيين قنصليات المغرب بخرائط حدودها الحقيقية: تداعيات مدوية على النظام الجزائري
ويختتم بوصوف مقالته بالدعوة إلى تزيين جدران جميع القنصليات المغربية في الخارج بخرائط توضح "الحدود المغربية الحقيقية
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً