خطر "فاغنر" يستدعي تعزيز المغرب للتعاون الأمني والاستخباراتي مع موريتانيا
خطر وجود "فاغنر" يتطلب تعزيز التعاون المغربي الموريتاني
بعد ظهور وحدات "فاغنر" في منطقة الساحل الأفريقي، شعرت دول المنطقة بتأثير تحركات هؤلاء "الموسيقيين". وأعلنت موريتانيا عن مناورات "غير مسبوقة" على حدودها مع مالي رداً على دخول أفراد من فاغنر إلى أراضيها.
أسباب المناورات
تشير وسائل الإعلام الموريتانية والمالية إلى أن "العلاقات بين باماكو ونواكشوط دخلت في فصل عميق من انعدام الثقة منذ دخول أفراد فاغنر الروسية إلى قرى شرق موريتانيا في أبريل الماضي". وأجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني اتصالا هاتفيا مع نظيره المالي آسيمي غويتا تزامناً مع هذا الاختراق بدون الكشف عن تفاصيل كبيرة، في الوقت الذي ذكرت وسائل إعلام موريتانية أن "غويتا قدم اعتذارًا على دخول قوات فاغنر".
صرح الناني ولد أشروقة، الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، أن "نواكشوط سترد بقوة وسترد الصاع صاعين لمن يتغول في أراضيها أو يمس بمواطنيها
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً