المغرب يرفع مساحات زراعة القنب الهندي إلى 8 أضعاف في ثاني موسم قانوني لزراعته
المغرب يوسع زراعة القنب الهندي بشكل كبير
رفع المغرب المساحات المسموح بزراعة القنب الهندي فيها بشكل ملحوظ هذا العام، لتصل إلى 2078 هكتارًا. ويمثل هذا ارتفاعًا بنحو 8 أضعاف مقارنة بالعام الماضي، في الموسم القانوني الثاني لزراعة هذا النبات.
ويعكس هذا التوسع الانخراط الواسع في عملية التقنين من قبل المزارعين والمستثمرين على حد سواء. ومن المتوقع أن يؤدي إلى زيادة كبيرة في الإنتاج هذا العام، حيث يبلغ متوسط الإنتاجية في الهكتار الواحد حوالي 20 قنطارًا.
منحت السلطات 168 ترخيصًا لصالح 61 مستثمرًا، بالإضافة إلى 82 مستثمرًا في العام الماضي. ويعتزم هؤلاء المستثمرون إنشاء وحدات صناعية ومختبرات لتحويل المواد الخام إلى منتجات نهائية.
مستقبل صناعة القنب الهندي في المغرب
تم بالفعل تصدير أول شحنة من "الحشيش" المستخلص من القنب الهندي بشكل قانوني إلى سويسرا لأغراض طبية. وتتوالى شحنات التصدير من قبل الشركات المغربية إلى أوروبا، حيث بلغت حاليًا ما مجموعه 55 كيلوجرامًا.
كما تم تسويق وبيع المنتجات المستخلصة من القنب الهندي للمرة الأولى في المغرب خلال المعرض الدولي للفلاحة في مكناس. وتم تخصيص جناحين في المعرض لشركتين خاصتين بتسويق وبيع هذه المنتجات، بالإضافة إلى بعض التعاونيات التي تبيع منتجات محددة مستخلصة من القنب الهندي.
ويُذكر أن المغرب تبنى في عام 2021 قانونًا ينظم زراعة نبات القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية. ويهدف هذا القانون إلى الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي توفرها السوق العالمية، مع إخضاع عمليات الزراعة والحصاد والتسويق والتصدير لمراقبة صارمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً