بعد حضورها إلى بيروت لإلقاء محاضرة... شخصية أكاديمية أوروبية يُطلب منها العودة فوراً لأسباب أمنية!
مغادرة مفاجئة لأكاديمية أوروبية من بيروت
حضرت إلى بيروت الأسبوع الماضي شخصية أكاديمية أوروبية بارزة لإلقاء محاضرة في إحدى الجامعات اللبنانية. إلا أن إقامتها اختصرت بشكل مفاجئ بسبب مخاوف أمنية، وفق ما طلبت سلطات الأمن اللبنانية.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد تلقت الشخصية الأكاديمية إخطارًا رسميًا بمغادرة لبنان على الفور لأسباب أمنية تتعلق بأنشطتها البحثية حول المنطقة. ولم يتم الكشف عن طبيعة هذه المخاوف على وجه التحديد.
وقد انصاعت الأكاديمية للطلب وغادرت بيروت على وجه السرعة، تاركة وراءها تساؤلات حول الدوافع وراء هذا التدبير الأمني المفاجئ. ويُذكر أن الشخصية الأكاديمية معروفة بتحليلاتها المتعمقة للأوضاع السياسية والاجتماعية في الشرق الأوسط.
انعكاسات على حرية الفكر في لبنان
أثار رحيل الأكاديمية الأوروبية القسري مخاوف حول حرية الفكر والتعبير في لبنان. فلطالما اعتبرت بيروت مدينة منفتحة ومركزًا للحوار والفكر الحر، لكن هذا الحادث يطرح أسئلة حول حدود البحث العلمي المسموح به.
وعبّر الأكاديميون والنشطاء عن قلقهم من أن هذه الحادثة قد تثني الباحثين الأجانب عن السفر إلى لبنان ومشاركة آرائهم. كما أنها قد تؤثر سلبًا على سمعة لبنان كمنارة للحرية الفكرية في المنطقة.
ضرورة تحقيق شفاف
في ضوء المخاوف التي أثارها رحيل الأكاديمية الأوروبية، من الضروري إجراء تحقيق شفاف لتحديد أسباب هذا التدبير الأمني. ويجب على السلطات اللبنانية أن توضح طبيعة المخاوف الأمنية وأن تتخذ خطوات لضمان حماية حرية الفكر والتعبير في البلاد. ويجب أيضًا ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً