بعد أداء 30 تلميذا الصلاة في أكثر المدارس صرامة.. القضاء البريطاني يصدر قرارا حاسما
انتصار سياسة المدرسة العلمانية
أشادت مديرة مدرسة ميكايلا المجتمعية، كاثرين بيربالسينغ، بقرار قاضي المحكمة العليا، معتبرة إياه انتصارًا لجميع المدارس. وأكدت على أن المدارس يجب ألا تخضع لتأثير فردي، وأن ممارسة الصلاة لا يجب أن تكون شرطًا لالتحاق التلاميذ بمدرسة ما.
مبررات الحظر المفروض على الصلاة
دافعت المدرسة عن سياسة حظر الصلاة، مشيرة إلى تعرضها لتهديدات بالقتل وأعمال عنف مرتبطة بالسماح بأداء الشعائر الدينية، وهو ما دفعها لفرض الحظر في مارس من العام السابق.
أسباب رفض الحظر القانونية
رغم تأييد المحكمة لقرار حظر الصلاة، فقد أيدت أيضًا طعن التلميذة في قرار استبعادها مؤقتًا من المدرسة. ورأى القاضي أن هناك ضررًا لحق بالتلاميذ المسلمين بسبب سياسة حظر الصلاة يتجاوز الأهداف المرجوة منها، مثل تعزيز روح الفريق والشمولية والتماسك الاجتماعي.
إخلاء مسؤولية
قبلت المدعية ضمنيًا القيود المفروضة على التعبير عن دينها عند التحاقها بالمدرسة، خاصة وأن المدرسة تتسم بالصرامة وبطبيعتها العلمانية. ويعلم التلاميذ أنه لا يُسمح بالصلاة في المدرسة، ويتحملون مسؤولية اختيار البقاء فيها رغم هذا الحظر المفروض طواعية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً