بالصّورة: كارثة... والسّبب حرق نفايات في مكبّ عشوائي!
كارثة بيئية وصحية في بلدات النبطية
غطت سحابة دخان سوداء كثيفة أجواء بلدات الكفور، تول، الدوير، الشرقية، حبوش، دير الزهراني، ومدينة النبطية، ناتجة عن حرق كميات هائلة من النفايات والإطارات ومواد صناعية خطرة في مكب عشوائي للنفايات في منطقة تول عند الأطراف الشرقية لبلدة الدوير.
آثار كارثية على الصحة والبيئة
أدى انتشار الروائح الكريهة في البلدات المذكورة إلى إصابات بضيق التنفس ومشاكل صحية لدى العديد من كبار السن والأطفال. ويُعمد مجهولون كل فترة إلى إضرام النيران في النفايات المتكدسة في المنطقة، في ظل امتناع البلديات التي يقع فيها المكب جغرافياً عن وضع حد لهذه الكارثة البيئية والصحية التي تهدد المواطنين بأمراض سرطانية.
تقصير البلديات وعواقب وخيمة
تعاني معظم البلديات جراء الأوضاع المادية غير المستقرة مما يحول دون معالجة موضوع النفايات، بحيث تحولت الكثير من الشوارع والأماكن العامة إلى مكبات عشوائية مهددة بالروائح والحرائق المتعمدة، والتي تتسبب بالعديد من المشاكل الصحية والبيئية الخطيرة. ويطالب المواطنون بضرورة تدخل السلطات المعنية لوقف هذه الكارثة البيئية والصحية التي تهدد سلامتهم وصحتهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً