أيّ نهاية ستُكتب للموادّ الخطرة في منشآت طرابلس؟ السرايا لم تتسلّم أيّ تقرير... والمناقصات رهن الانتظار
المواد الخطرة في منشآت طرابلس: مصير مجهول
رغم ورود تقارير عن وجود مواد متفجرة خطرة في منشآت طرابلس عام 2021، لم تتلقى رئاسة الحكومة أي تقرير رسمي مكتوب بهذا الخصوص، مما يثير تساؤلات حول مصير هذه المواد وإجراءات التحقيق الأمني والقضائي.
في أغسطس 2023، تم اكتشاف مواد كيميائية خطرة في مصفاة طرابلس، بعضها قابل للاشتعال، وفقًا لمصدر مطلع. وفي مارس 2023، عاد الحديث عن تخزين مواد مشتعلة وخطرة في منشآت النفط في طرابلس.
مناقصات متوقفة في انتظار الوضوح
في غياب تقرير واضح عن المواد الخطرة ومصيرها، توقفت مناقصات تتعلق بأعمال الصيانة والتشغيل في المنشآت النفطية في طرابلس. وتنتظر الجهات المعنية إيضاحات بشأن هذه المواد لاتخاذ خطوات لاحقة.
من المتوقع أن يكون لمصير المواد الخطرة تأثير كبير على سلامة منشآت طرابلس النفطية، فضلاً عن الصحة العامة للسكان المجاورين. وتتطلب هذه المسألة اهتمامًا عاجلاً وتعاونًا بين الجهات الحكومية والأمنية المعنية لحل هذه المشكلة الخطيرة وضمان سلامة المواطنين والمنشآت النفطية الحيوية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً