"إيروولكس" تغازل الصناديق السيادية قبيل التوسع بالشرق الأوسط
محادثات إيروولكس مع الصناديق السيادية
تجري شركة إيروولكس محادثات مع عدد من الصناديق السيادية في الشرق الأوسط، مثل جهاز أبوظبي للاستثمار وشركة مبادلة للاستثمار وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، لجمع تمويل مع استعدادها لتوسيع عملياتها في المنطقة.
يهدف التمويل الإضافي إلى دعم نمو الشركة، لا سيما خططها للتوسع الإقليمي وتطوير منتجات تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وقد حققت إيروولكس بالفعل تدفقات نقدية إيجابية ولديها سيولة متاحة بقيمة نصف مليار دولار.
خطط التوسع الإقليمي لإيروولكس
تخطط إيروولكس، التي تأسست في عام 2015 وتتخذ من ملبورن مقراً لها، لبدء عملياتها في السعودية والإمارات في المرحلة الأولى من توسعها في الشرق الأوسط. وستشمل خططها التوسعية لاحقًا قطر والبحرين.
تواجه إيروولكس منافسة من شركات تعمل بالفعل في المنطقة، مثل باي بال وريفوليوت. ومع ذلك، يتوقع الرئيس التنفيذي للشركة، جاك تشانغ، أن تتمكن الشركة من الحصول على ترخيص للعمل في الإمارات في غضون 6 إلى 12 شهرًا، بينما قد تستغرق عملية الموافقة في السعودية ما يصل إلى 18 شهرًا.
تعزيز العلاقات بين الصين والشرق الأوسط
تتحدث إيروولكس أيضًا مع شركات التكنولوجيا المالية في المنطقة بهدف المساعدة في توسعها. ويمكن للشركة مساعدة الشركات الدولية التي تتطلع إلى دخول سوق الشرق الأوسط من خلال توفير منصة مدفوعات موحدة.
بصفتها ثاني شركة أجنبية للمدفوعات تحصل على ترخيص للعمل في الصين بعد باي بال، تتوقع إيروولكس أن تستفيد من العلاقات المتنامية بين الشرق الأوسط والصين لدعم وجودها في المنطقة. كما حصلت الشركة على تراخيص في أسواق مثل أستراليا ونيوزيلندا وأوروبا وهونغ كونغ وسنغافورة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً