أول تنازل.. جامعة أميركية تعد طلابها بإعادة النظر في علاقتها بشركات إسرائيلية
اتفاقية تاريخية بين جامعة براون والطلاب المناهضين للحرب على غزة
أعلنت جامعة براون الأمريكية عن اتفاق غير مسبوق مع مجموعة من طلابها المناهضين للحرب على غزة، حيث وافق الطلاب على تفكيك مخيم احتجاجهم في الحرم الجامعي مقابل تعهد الجامعة بمراجعة علاقاتها مع الشركات المرتبطة بإسرائيل.
إزالة المخيم الاحتجاجي مقابل المراجعة
وافقت إدارة جامعة براون، الواقعة في ولاية رود آيلاند، على إزالة الطلاب المحتجين مخيمهم الواقع في حرم الجامعة بحلول الساعة 5 مساءً من يوم الثلاثاء، كما وافق الطلاب على الامتناع عن أي أعمال أخرى تنتهك قواعد السلوك الخاصة بالجامعة حتى نهاية العام الدراسي. وفي المقابل، ستدعو الجامعة خمسة طلاب للقاء خمسة أعضاء بمؤسسة جامعة براون في شهر مايو لتقديم حججهم بشأن سحب استثمارات الجامعة من الشركات التي تسهل الإبادة الجماعية في غزة وتستفيد منها.
تقدم كبير لحركة الطلاب
يمثل الاتفاقية تنازلًا كبيرًا من إدارة جامعة براون تجاه حركة الاحتجاجات الطلابية المتزايدة في الولايات المتحدة، والتي أدت إلى اعتقال مئات الطلاب وإغلاق العديد من الجامعات وإثارة انقسام حاد في الرأي العام الأمريكي. ويُعد قطع العلاقات بين كبرى الجامعات الأمريكية الخاصة والشركات المرتبطة بإسرائيل أحد مطالب الطلاب الداعمين للقضية الفلسطينية، والذين يدعون إلى وقف الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
استمرار الحوار والتضامن
رغم الاتفاقية، لا يزال يتعين على طلاب جامعة براون وإدارتها مناقشة تفاصيل الاتفاقية خلال الفترة من مايو إلى أكتوبر. وأعرب الطلاب في المخيم الاحتجاجي عن فرحتهم بالاتفاقية، وغنوا وعانقوا بعضهم البعض. وقال الطالب ليو كورزو كلارك: "هذا انتصار كبير لهذه الحركة الدولية ولشعب فلسطين".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً