أستاذ بجامعة الأزهر: الحر الشديد من تنفيس جهنم على الدنيا (فيديو)
![أستاذ بجامعة الأزهر: الحر الشديد من تنفيس جهنم على الدنيا (فيديو) أستاذ بجامعة الأزهر: الحر الشديد من تنفيس جهنم على الدنيا (فيديو)](https://img.3agel.news/rOfD3XBU9-ES-WMpZ4GGTRIB87FBIjoFu-Phv8TF5F8/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvNzB/hd25hV2/tBVk9QW/ld0Ylpu/TkEyMjQ/zYW15Qk/I5TWpOZ/Xk1WlFD/SC53ZWJ/w.webp)
ارتباط الحر الشديد بجهنم
ذكر الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أن موجات الحر الشديد التي نشهدها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعذاب جهنم، كما ورد في حديث نبوي شريف رواه أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «اشتكت النار إلى ربها فقالت: يارب، أكل بعضي بعضاً، فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير».
الدعاء والعمل الصالح للتخفيف من الحر
أكد الدكتور القصبي على أهمية اللجوء إلى الدعاء والعمل الصالح للتخفيف من وطأة الحر الشديد، مشيرًا إلى أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كان يدعو ربه بالوقاية من عذاب النار قائلاً: «اللهم قنا عذاب النار». كما حث على التصدق وإطعام الطعام وسقي الماء، حيث ينال المسلم أجرًا عظيمًا على هذه الأعمال، كما ورد في الحديث النبوي: «ما من مسلم كسا مسلما ثوبا على عري كساه الله من خضر الجنة، وأيما مسلم أطعم مسلما على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، وأيما مسلم سقى مسلما على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم».
الحكمة من خلق الحر
تطرق الدكتور القصبي إلى الحكمة الإلهية من خلق الحر، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى أراد أن يتأمل الإنسان في عظمة خلقه وفي عواقب سيئاته، ويدعوه إلى الأعمال الصالحة التي تجنبه عذاب جهنم. كما بين أن شدة الحر والبرد والأمطار وغيرها من الظواهر الطبيعية هي بمثابة تذكير للإنسان بقدرة الله وقوته، وضرورة التوجه إليه بالدعاء والتقرب إليه بالطاعات والعبادات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً