أول تعليق من المجلس الأعلى للطرق الصوفية على مهاجمي «السيد البدوي»

المجلس الأعلى للطرق الصوفية يتابع حملة التشهير بالأولياء الصالحين

أعلن المجلس الأعلى للطرق الصوفية عن متابعته الحملة التي شنتها بعض التيارات على العارف بالله أحمد البدوي. وأكد المجلس في بيانه أن حياة السيد البدوي كانت خالصةً لله، وأنه كان يصوم نهاره ويقوم ليله في قراءة القرآن والذكر، وكان منصرفًا بكيانه كله إلى الهداية في الله، مكرسًا حياته للجهاد في سبيله.

وأضاف البيان أن المجلس يحتفظ بحقه في الرد على كل من أساء إلى الولي الصالح سيدي أحمد البدوي، وأنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المسيئين، كما سيقوم المجلس بحملة توعوية وتعريفية بالتصوف وأئمته وأقطاب الطريقة.

جهود المجلس الأعلى للطرق الصوفية في تطوير مشيخة الطرق الصوفية

أشاد المجلس الأعلى للطرق الصوفية بالجهود الكبيرة التي قام بها د. عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية في تطوير مشيخة الطرق الصوفية منذ توليه أمانة هذا المنصب. وشهدت المشيخة في عهده صحوة إصلاحية في المجال الإداري وإعادة هيكلة الجهاز الإداري للمشيخة.

وحقق د. القصبي نهضة علمية تمثلت في تنظيم مجموعة من الدورات العلمية المتخصصة والدروس اليومية التي تقدمها المشيخة لأبناء الطرق الصوفية على يد نخبة من كبار علماء الأزهر الشريف، وطباعة عدة مخطوطات علمية تطبع لأول مرة، ما أسهم بشكل كبير في ضبط اتجاه التصوف في مصر والعالم أجمع.

ونظمت المشيخة مؤتمرًا دوليًا تحت عنوان «التصوف الإسلامي نحو قيم محمدية كاملة»، فضلًا عن الندوات واللقاءات العامة.

المجلس الأعلى للطرق الصوفية يؤكد على قواعد قبول الطرق الجديدة

أكد المجلس الأعلى والمشيخة العامة أن قبول الطرق الجديدة وتسجيلها في المشيخة يخضع لقواعد علمية وأسس قانونية نظمها قانون 118 لسنة 1976، ولا يمكن التغاضي عنها أو التفريط فيها، حيث يدرس كل طالب دراسة متأنية من خلال اللجان العلمية والقانونية حتى يظل طريق التصوف في مصر نقيًا من الدخلاء.

وأكد المجلس على أن المجلس الأعلى والمشيخة العامة لا يرضيان بأي نوع من أنواع الفساد داخل الطرق الصوفية وأنهما سيحاسبان بمنتهى الحسم كل من يثبت ضده تهم بالفساد، وأن يدهما ممدودة للجميع، ويرحبان بكل صاحب فكر غيور على التصوف الذي يعد صمام أمان المجتمع المصري.