إنجاز طبي.. زرع كلية خنزير لمريض حي للمرة الثانية
زراعة ثورية: زرع كلية خنزير لمريضة على قيد الحياة للمرة الثانية
تمكن جراحون أمريكيون من تحقيق إنجاز طبي جديد بزراعة كلية خنزير معدّل وراثيًا لمريضة حية للمرة الثانية. في إجراء مشترك غير مسبوق، تلقت المريضة أيضًا مضخة قلب، مما يمثل معلمًا هامًا في مجال زرع الأعضاء الحيوانية في أجسام البشر.
الحل المحتمل لنقص الأعضاء
تُعرف عمليات زرع الأعضاء الحيوانية في البشر باسم الطعوم المغايرة، وتوفر حلاً محتملًا للنقص المزمن في المتبرعين بالأعضاء. وبالتالي، فهي تمنح الأمل لعشرات الآلاف من الأشخاص المدرجين على قائمة الانتظار.
حالة المريضة والعملية الجراحية
كانت المريضة، ليزا بيسانو (54 عامًا)، تعاني من قصور في القلب والكلى. ولم يكن من الممكن إجراء عملية زرع مضخة قلب لها بسبب ارتفاع معدلات الوفيات بين مرضى غسيل الكلى الذين يخضعون لعمليات زرع مضخات. ومع ذلك، كانت مستويات الأجسام المضادة لديها مرتفعة للغاية، مما قد يؤدي إلى انتظارها لسنوات للحصول على كلية بشرية.
وبسبب حالتها القلبية، لم يكن من المتوقع أن تعيش سوى بضعة أسابيع فقط. وقالت بيسانو: "لقد جربت كل شيء. لذا عندما سنحت لي هذه الفرصة، قررت أن أغتنمها".
أجريت عملية زرع مضخة القلب (جهاز المساعدة البطينية) في 4 أبريل، بينما أجريت عملية زرع الكلية في 12 أبريل. وأعرب الجراحون عن رضاهم لعدم ظهور أي علامات رفض من الجهاز المناعي للمريضة للعضو الدخيل.
التعديلات الجينية والدور المستقبلي
لقد خضع الخنزير لتعديل وراثي لتقليل خطر رفض العضو. بالإضافة إلى ذلك، تم زرع الغدة الصعترية للخنزير، التي تلعب دورًا حيويًا في جهاز المناعة.
تمثل هذه العمليات التي توصف بـ"الرحيمة" خطوة مهمة نحو التجارب السريرية الأكبر في المستقبل. وقال الجراحون: "من الواضح أننا نتقدم بسرعة كبيرة نحو التجارب السريرية، وربما أسرع مما كنا نعتقد".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً