أميركا.. تصاعد الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة وجامعات جديدة على الخط
تصاعد الاحتجاجات الطلابية ضد الحرب الإسرائيلية على غزة
انتشرت الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية من الساحل إلى الساحل، حيث طالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مما وضع حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن في موقف صعب.
توسع الاحتجاجات إلى جامعات جديدة
وامتدت الاحتجاجات إلى جامعات الغرب الأمريكي في ليلة الأربعاء، مثل جامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة تكساس في أوستن وجامعة ميشيغان وجامعة شيكاغو ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT). لم تعد الاحتجاجات مقتصرة على جامعات مدينة نيويورك، بل تضمنت اعتصامات صامتة.
مطالب المحتجين
وضع الطلاب المتظاهرون مجموعة من الشروط لإنهاء اعتصامهم، بما في ذلك: وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء المساعدة العسكرية الأمريكية لإسرائيل، وسحب استثمارات الجامعات من موردي الأسلحة والشركات الأخرى، وقطع العلاقات الأكاديمية مع الجامعات الإسرائيلية، والعفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين تعرضوا للإجراءات التأديبية أو الاعتقال.
تدخل الشرطة واعتقال الطلاب
اقتحمت شرطة نيويورك جامعة نيويورك يوم الاثنين واعتقلت عشرات الطلاب والأساتذة، بما في ذلك الأستاذ سنان أنطون الذي نزل إلى ساحة التظاهر لحماية طلابه. ويواجه المحتجون تهم غير محددة أو إلغاء التهم وأوامر الاعتقال.
الدفاع القانوني عن المحتجين
هيأ الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية مجموعة من المحامين للدفاع عن الطلاب والأساتذة المعتقلين. ومن المتوقع أن يتولى هؤلاء المحامون مئات القضايا في مدن وولايات مختلفة.
تحديات بايدن
تسلط الاحتجاجات الضوء على التحديات السياسية التي يواجهها بايدن في دعمه غير المشروط لإسرائيل ومحاولته لتحقيق التوازن الدقيق بين إدانة معاداة السامية في الجامعات ودعم حق الطلاب في الاحتجاج.
التأثير الانتخابي
تأتي الاحتجاجات على خلفية مقتل الآلاف من الفلسطينيين وإصابة عشرات الآلاف وتدمير 80٪ من قطاع غزة. ويراقب كبار مساعدي البيت الأبيض عن كثب التقارير عن الاحتجاجات، نظرًا لأهميتها لسباق الرئاسة. ويؤكد البيت الأبيض ومنظمو حملة إعادة انتخاب بايدن أنهم يركزون على إدانة معاداة السامية وضمان شعور الطلاب اليهود بالأمان في الحرم الجامعي، مع تسليط الضوء أيضًا على التمييز ضد العرب والتأكيد على حق الاحتجاج.
تصويت "غير ملتزم" يهدد حملة بايدن
ومع ذلك، يواجه بايدن انشقاقًا داخل القاعدة التقدمية لحزبه، التي تشعر بالغضب لأنه لم يفعل المزيد لوقف حرب إسرائيل على غزة. في الانتخابات التمهيدية في ولايات مثل ميشيغان ومينيسوتا رود آيلاند وكونيتيكت وويسكونسن، جذب خيار التصويت "غير ملتزم" نسبة كبيرة من الأصوات، ما يشير إلى إمكانية خسارة بايدن في هذه الولايات الانتخابات المقبلة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً